عبر عدد من مسئولي إمارة منطقة عسير عن تهانيهم الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وللشعب السعودي بمناسبة ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين حفظه الله. وقال وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني ( للمملكة منذ عهد المؤسس وحتى هذا العهد الزاهر مواقف ثابتة من القضايا العربية والإسلامية وكان لتلك المواقف الدور البارز الذي اكسبها ثقة الجميع لدورها المؤثر والفعَّال) منوها بدور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي بذله لحل الخلاف الفلسطيني وتقديم الخدمات للإسلام والمسلمين في أنحاء العالم بالإضافة إلى مبادرته للسلام حفظة الله ورعايته لحوار الأديان والذي يُضاف إلى ما تقوم به المملكة بقيادته الحكيمة من جهود تخدم الإسلام والمسلمين. وأكد أن سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جعلت هذه البلاد المباركة في مقدمة الدول المؤثرة في العالم سياسياً واقتصادياً من خلال السياسة التي انتهجتها في ظل الظروف القائمة على المستوى الدولي والتي تمثل التوازن في التعامل مع القضايا المختلفة المحلية والإقليمية والدولية في نظرة ثاقبة للموقف الذي نعيشه ونبذ العنف والتمييز العنصري وعملها الدؤوب لمكافحة الإرهاب والجريمة وفق شريعة الله التي اتخذت منها المملكة منهجا في سياساتها الداخلية والخارجية. من جهته أوضح وكيل إمارة منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن محمد بن عيسى أن عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر شهد في الداخل تحولات تنموية إستراتيجية منها المدن الاقتصادية التي ستسهم - بإذن الله - في إرساء تنمية دائمة ومستمرة وتعتبر نقلة حضارية مؤسسة على قواعد قوية وقابلة للنمو والتطور لامتلاكها البنية الأساسية والإنتاجية ، مؤكداً أن اهتمام خادم الحرمين بكل ما يتعلق بالمواطن والمستقبل ونشر العلم ولم ينحصر فقط في إطار التعليم العام بل تعداه إلى التعليم المهني والتقني وتطوير أدائه ومخرجاته وكذلك التعليم الجامعي وافتتاح العديد من الجامعات التي حققت نهضة أكاديمية واسعة في البلاد. وقال مدير عام مكتب أمير منطقة عسير الدكتور ذعار بن نايف المحيا بهذه المناسبة (لا شك إننا نعيش هذه الأيام ذكرى عزيزة على نفس كل من ينتمي لهذه الوطن الطاهر وهي ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم ، هذا العهد الذي سجل فيه خادم الحرمين الشريفين منعطف هام في تاريخ المملكة العربية السعودية حيث شهدت هذه الفترة نقلات نوعيه في شتى المجالات فاستطاع خلالها أن يضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة فأصبحت منافس كبير للكثير من الدول سواء ما نشهده من تطور في مجال الصحة أو التعليم أو الصناعة وغيرها). وأوضح المحيا أن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين تقدم ملحوظ لإنسان هذا البلد في شتى المجالات فقد أولى حفظه الله التعليم جل اهتمامه لإيمانه أن العلم هو السبيل الوحيد في التقدم والنهوض بالأمم فكان للتعليم النصيب الأوفر فتضاعفت في عهده الميمون إعداد الجامعات والكليات وتم ابتعاث عشرات الآلاف من الطلاب للدراسة في الخارج . وأضاف (شهد القطاع الصحي في المملكة تطوراً نوعياً سواء ذلك في المستشفيات أو الخدمات المساندة كل ذلك جعله خادم الحرمين بأيدي سعودية). وتابع (هاهو - أيده الله - يؤسس لمرحلة صناعية جديدة ونقلة تقنية عالمية بإنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة التي ستفتح آفاق واسعة في مجال صناعة الطاقة ، وتحديث العديد من الأنظمة سواء كان ذلك في القضاء أو غيرها لإيمانه التام بأن هذه الأنظمة والتشريعات يجب أن تواكب تطورات الأمم ومتطلبات العصر). وأوضح مدير عام مكتب أمير منطقة عسير أن الملك عبدالله عمل على إنشاء المدن الاقتصادية وتسهيل سبل الاستثمار في الداخل ودعم جميع الصناديق الاقتصادية التنموية وغيرها مما اكسب الاقتصاد الوطني متانة كبيرة وجعله يواجه جميع الأزمات العالمية بثبات. إلى جانب فتح جديدة للحوار مع الأخر فبادر بحوار الأديان بين الأمم ودعا له من خلال المنابر الدولية وحمل راية السلام لإيمانه برسالته السامية وأسس للحوار في الداخل بين جميع أفراد شعبة من خلال الحوار الوطني لمناقشة جميع القضايا بشفافية بين كل طبقات المجتمع . واثبت - حفظه الله - شجاعته في مواجهة كل من يحاول أن يمس أمن هذا البلد وذلك من خلال مواقف خالدة كان أخرها مواجهته للعدوان الغاشم على الحد الجنوبي حين بادر دون تردد للتصدي لهذا العدوان والحفاظ على امن المملكة . وزاد (هذه الأيام نحتفي بالخمسية الأولى لخادم الحرمين والمملكة تمر بطفرة نوعيه في جميع المجالات في ضل قيادته الحكيمة التي سارت على ثوابت دينية راسخة ومن خلال منجزات خالدة منذ لحظة توليه مقاليد الحكم سائراً على نهج مؤسس هذا الكيان العظيم وإخوانه ملوك هذه البلاد حتى أصبح المواطن ينعم برغد العيش الطيب , وجنب بحكمته وقيادته الحكيمة هذه البلاد جميع الأزمات في عالم مليء بالمتغيرات في حين انه وضع نصب عينيه النهوض بوطنه ومواطنيه إلى المقدمة , وما هذا الاحتفاء إلا ترجمة لما يكنه أبناء هذا الوطن لقيادتهم من ولاء وإخلاص). وختم المحيا حديثه بالقول (يحق للوطن وأبنائه أن يحتفون بهذه الذكرى الغالية ويحق لنا جميعا أن نفخر بقائد هذه المسيرة وراعي نهضتها الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسدد على طريق الخير خطاه).