أكثر من 30 برنامجاً تربوياً اختتمت صباح أمس بقسم التوعية الاسلامية في إدارة تعليم جدة أكثر من 30 برنامجاً تربوياً حيث أقيم احتفال كبير بمسرح ثانوية بدر حضره مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي ورئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة المهندس عبدالعزيز حنفي وفي مستهله قدم أسعد الشهراني مدير ادارة التوعية الاسلامية مختصرا لأبرز البرامج والفعاليات والمناشط التي نفذت خلال الفصل الدراسي الحالي مؤكدا على حرص ادارته في تنويع برامجها وسعيها لتعزيز القيم في نفوس الطلاب وترسيخ معاني الانتماء مشيدا بتعاون كافة القطاعات الحكومية والأهلية التي ساهمت في انجاح برامج هذا العام فيما قدم عرض مرئي عن أبرز الفعاليات ونتائج المسابقات التي جرت بين مدارس المحافظة الى جانب البرامج التدريبية التي نفذت لمشرفي التوعية الاسلامية بالمدارس ثم شهد الحضور اوبريت (محبة وطن ) وسط تفاعل كبير مع لوحاته الفنية التي قدمت جسدت محبة أبناء المملكة لقادتهم وحبهم لوطنهم. أعقب ذلك كلمة لمدير عام التربية والتعليم قال فيها ان العمل التربوي بات عملا جماعيا يبنى من خلاله مستقبل الوطن ويصنع به جيل جديد يتحمل مسؤولياته ومواصلة مسيرة أمته ومن هذا المنطلق فان التنوع في البرامج والفعاليات التي ظهرت من خلال العمل المتميز للتوعية الاسلامية سيكون الخطوة الأولى نحو العمل الاجتماعي المشترك فالمدرسة لوحدها لن تفعل شيئا اذا لم تجد تعاونا مع المنزل والمجتمع بكل مؤسساته لنتشارك في تكوين شخصية متكاملة في قيمها وانتمائها واعتدالها. ومن جهة اخرى افتتح مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي صباح أمس ملتقى (الصفا) التربوي بحضور أكثر من 50 لمناقشة وسائل التغيير وسبل التطوير التي تحقق أهداف الإشراف في عصر المعرفة عبر مجموعة من أوراق العمل التي قدمتها شعبة الإشراف بالمكتب.جاء ذلك في الدورة الأولى لملتقى (الصفا) التربوي التي نظمها المكتب أمس، واستهدفت تطوير القدرات والممارسات الميدانية والمهنية لقرابة 50 مشرفا تربويا بالمكتب، وناقشت أوراق العمل المقدمة في الملتقى التربوي، دور القيادة الإشرافية في تحقيق متطلبات مجتمع المعرفة، باعتبار معتبرين المؤسسات التربوية الأداة الحيوية في المجتمع ونقطة البدء في عملية إصلاح التعليم وتطويره، ليواكب حاجات المجتمع وتطلعاته.; كما تطرق المشاركون في الملتقى إلى مفهوم مجتمع المعرفة ، والقيادة وعناصرها، والتمييز بين القيادة والقائد، وشدد المشاركون على أهمية قدرة وفاعلية وبراعة القائد، بمساعدة النخبة على تحديد الأهداف وترتيبها تصاعدياً حسب أولوياتها، واختيار الوسائل الملائمة لتحقيق هذه الأهداف بما يتفق مع القدرات الحقيقية للمجتمع. واتفق المشاركون في نهاية نقاش ورقة العمل على أن التطوير شراكة، واشترطت لحدوث هذا التطوير تغيير أساليب التخطيط، واتجاهه للعملية الإشرافية، فبدلاً من أن يكون من قمة الهرم الإشرافي لقاعدته، فلابد أن يكون التغيير شراكه من كافة المعنيين به سواء في بناء الخطط أو التنفيذ الإجرائي لها لضمان واقعيتها، وحشد الدعم لها. كما استعرض المشاركون سمات المشرف التربوي وأهميتها باعتباره الصفات البشرية من أهم عناصر الإنتاج، ويتوقف نجاح وتفاعل العنصر البشري على العلاقات الإنسانية التي تسود بين أفراده.