هناك بعض الشباب مع الأسف الشديد لا يقرأ.. ولا يستسيغ القراءة اياً كان نوعها.. وهذه الظاهرة التي تعد واحدة من أبرز الصعوبات التي تعترض العملية التربوية والتعليمية نظراً لافتقار الغالبية العظمى من تفهم ما يدور من معلومات عامة وعزا البعض هجران الكتب ودخول المكتبات العامة الى سيطرة الثورة الالكترونية على ميولات واهتمامات الجيل الحالي. ان عزوف الشباب والشابات عن القراءة هو قضية معاشة في حياتنا اليومية وهو حديث الاغلبية الساحقة في العالم العربي ككل، ولذا ارى أن من أسباب ذلك جهل الكثيرين بقيمة المواد التي تحتويها الكتب بالاضافة الى عدم الاهتمام من قبل بعض الاباء والامهات والمعلمين والمعلمات علاوة على وجود وسائل الترفيه من فيديو وقنوات فضائية وسيارات فارهة وجوالات وعطاء غير محدود من المال، ومن هنا لابد التناصح بين افراد المجتمع حيث ينبغي على وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة تكثيف جهودها في هذا الشأن. والملاحظ ان وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي تبذلان جهوداً جبارة لا تحتاج الى دليل وان ما يدرس في المدارس والجامعات والمعاهد والكيات لا يغني ابداً عن القراءة والاطلاع والبحث والتقصي وما تحقق من انجازات في المجالات العلمية والمهنية والساحات الادبية والثقافية لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة جهود مضنية في المكتبات وبين الكتب والمعامل والبحوث ولاشك ان العملية التربوية والتعليم تحتاج الى جوانب تعززها ولهذا يظل لاولياء الامور دور كبير في تشجيع فلذات الاكباد على القراءة والاطلاع مع العلم بأن ارفف المكتبات لا تجد من ينفض الغبار عنها ولم يعد الكتاب خير جليس وصديق. كما أتمنى ان تكون هناك نوادٍ ادبية خاصة بالطلاب واخرى بالطالبات مستقلة او ملحقة بالنوادي الادبية القائمة في الوقت الراهن لأن الاندية الادبية الكبيرة اصبحت مقراً وحكراً على فئة معينة من الناس وليس للطلاب مكان فيها. والمشاهد اليوم نرى اهتمام الشباب انحصر في الفن والرياضة ومتابعة المشاهير وآخر الصيحات في عالم الأقمشة والملابس والاكسسوارات وادوات التجميل والقصات بأنواعها، اسأل الله الهداية للجميع وبالتوفيق والله من وراء القصد. هل من حل؟!! | اشارة المرور الواقعة بعد الفحص الدوري وقبل مستشفى الشيخ محمد صالح باشراحيل رحمه الله واشارة النوارية الرباعية هاتان الاشارتان بحاجة ماسة الى اعادة النظر من قبل ادارة المرور بالعاصمة المقدسة حيث اريقت الدماء.. وكثر الارامل.. وتعددت الاصابات والكسور كل ذلك نتيجة التهور والسرعة واللامبالاة من بعض السائقين الذين لم يراعوا الآخرين ولم يلتزموا بتعاليم المرور التي تهدف على سلامة الجميع. كما ان اشارة النوارية بحاجة ماسة الى كوبري ليحد من عملية السرعة والتداخل العشوائي من قبل بعض اصحاب السيارات رحمة بالمواطنين والحد من الحوادث المؤلمة انها ملاحظات أضعها هنا مع التحية لأصحاب القرار للنظر في ذلك وسرعة تلبية حاجات المواطنين والله من وراء القصد. همسة: قال الشاعر: أعز مكان في الدنى سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب.