ثمن معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص الدعم الذي توليه القيادة بمنسوبي المؤسسة من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لإعداد المدربين التقنيين. حيث شكر معاليه حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظها الله على ما أولته وتوليه لأبنائها . جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بمحافظة جدة بمناسبة تدشينه البرنامج الذي يتم تنفيذه حالياً بالمحافظة ويشرف عليه مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة . وأوضح الغفيص أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لإعداد المدربين التقنيين بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يقوم بابتعاث خريجي المؤسسة ( بنين وبنات ) وكليتي الجبيل و ينبع الصناعيتين من حملة الشهادة الجامعية المتوسطة (Associate Degree) إلى أفضل الجامعات والمعاهد العالمية وخاصة التقنية منها لمواصلة دراساتهم لمرحلة البكالوريوس؛ إذ يهتمّ البرنامج بتأهيل أبناء وبنات الوطن للقيام بدورهم في التنمية بمختلف المجالات وخاصة في مجال التدريب التقني والمهني في القطاعين العام والخاص, وقد تم تحديد التخصصات المطلوبة وأعداد المبتعثين والمبتعثات تلبيةً لاحتياج المؤسسة بما يتوافق مع خططها الإستراتيجية والمستقبلية واحتياجات الوحدات التدريبية في المدن والمحافظات بناء على احتياج سوق العمل في جميع قطاعاته . وأكد معاليه أن البرنامج يسعى للارتقاء بالعملية التدريبية في المؤسسة من خلال إتاحة فرص الابتعاث لخريجيها من حملة الشهادة الجامعية المتوسطة؛ لمواصلة الدراسة لمرحلة البكالوريوس بهدف تحقيق التنمية التقنية والمهنية المستدامة وفقاً للتطلعات الإستراتيجية للمؤسسة منطلقاً من الرسالة التي تهدف لتمكين المتدرب من امتلاك معارف وقدرات علمية وتقنية متخصصة مبنية على الاحتياج الفعلي للمؤسسة لتسهم في تنمية وإعداد الموارد البشرية التقنية المواطنة وتأهيلها لتفي بتطلعات سوق العمل وتقوم بدورها في مجالات نقل وتوظيف وتطوير التقنية داعمة بذلك الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة . وحول أهداف البرنامج قال الغفيص : يعتبر الابتعاث للدراسة في الخارج جزءً من الهيكل التعليمي في المملكة إذ يحقق المتدرب المبتعث الهدف الذي يحققه المتدرب الدارس بالداخل إلا إن الأول يضيف إلى حصيلته الثقافية والعلمية تجربة المعيشة في مجتمع آخر وهو ما يؤدي إلى إثراء تفاعله مع الثقافات الأخرى ويهدف البرنامج تأهيل كوادر سعودية على مستوى عال من الاحترافية في المجالات المهنية والتقنية التي تخدم سوق العمل وتلبي احتياجاته وكذلك ابتعاث المتميزين من مخرجات المؤسسة وتأهيلهم علمياً وتدريبياً في أفضل الجامعات والمعاهد وخاصة التقنية والتطبيقية منها. إضافة إلى تبادل الخبرات العلمية والتدريبية ومنح المبتعثين فرصة للتعرف والاطلاع على الثقافات العالمية المختلف إلى جانب تنمية القوى العاملة باعتبارها أحد الموارد الهامة للوطن بشكل عام ، وهو ما يؤدي إلى الإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة بإذن الله. وحول تخصصات البرنامج أفاد معاليه أن البرنامج يتيح فرصة الابتعاث للدراسة في الولاياتالمتحدةالأمريكية, بريطانيا, أيرلندا, أستراليا, كندا, نيوزيلندا, ألمانيا, النمسا , فرنسا, سويسرا, السويد, هولندا, فنلندا, النرويج, اليابان, الصين, تايوان, كوريا, ماليزيا, سنغافورة, الهند في عدد من التخصصات العلمية والتقنية التي تحتاجها المؤسسة, ومنها : تقنية ميكانيكية (إنتاج, أنظمة نيوماتية وهيدروليكية, محركات ومركبات, تبريد وتكييف) .و تقنية كهربائية (قوى وآلات, اتصالات, إلكترونيات) و تقنية الحاسب الآلي( برمجيات, شبكات, دعم فني) والتقنية مدنية ومعمارية (مدنية, معمارية, مساحة ) والتقنية كيميائية (إنتاج كيميائي, مختبرات) والتقنية بيئية (صحة بيئية, سلامة وصحة مهنية) والتقنية إدارية (إدارة مكتبية, محاسبة, مبيعات وتسويق) والتقنية الغذائية (تصنيع غذائي, سلامة أغذية) و تقنية السياحة والسفر (سفر وسياحة, فندقه) و تقنية التزيين النسائي وتصميم وصناعة الحلي والمجوهرات وتقنيات الخياطة ( متدربات فقط ) . يذكر أن هذا البرنامج يهدف إلى تهيئة 548 مبتعثاً في كلاً من الرياضوجدة والدمام سيتم إعدادهم ومن ثم بدء برامج التدريب في عدد من الجامعات الدولية .