انتقد سير أليكس فيرجسون، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، امس الجمعة ، التكهنات التي أشارت إلى اعتزاله عالم التدريب قريبا ، مؤكدا أنه سيواصل القيام بمهام عمله لأعوام كثيرة قادمة. ثارت تكهنات حول اعتزام فيرجسون /68 عاما/ إعلان اعتزاله التدريب صيف العام الجاري ، ولكن المدرب المخضرم وصف التقارير بأنها “هراء”. أكد فيرجسون الذي تولى تدريب مانشستر يونايتد عام 1986 “ليس فيها (التكهنات) شئ من صواب”. كان فيرجسون يخطط لاعتزال التدريب في 2002 ولكنه عدل عن رأيه ، ومنذ ذلك الحين أحرز مانشستر ثاني لقب له في دوري أبطال أوروبا في عهد مدربه المخضرم كما أنه يسعى للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي. يحتل مانشستر المركز الثاني في ترتيب الدور الانجليزي، بفارق نقطة واحدة خلف تشيلسي المتصدر، وذلك قبل ثلاث جولات على نهاية الموسم. وضع فيرجسون بذلك حدا للتكهنات حول إمكانية أن يخلفه البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب إنتر ميلان الإيطالي أو ديفيد موس مدرب إيفرتون في تدريب الفريق. شدد فيرجسون على أنه “ليس لدي أي نية في الاعتزال ، وإذا قررت ذلك فالاشخاص التي سأخبرها بهذا القرار هم (الرئيس التنفيذي) ديفيد جيل وعائلة جلازر”. وأضاف “كما قلت مرارا وتكرارا ، الشيء الوحيد الذي يحدد بقائي هنا هو صحتي، ولسوء حظ (وسائل الإعلام)، أنا في كامل عافيتي”.