دشن وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري في فندق قصر الرياض أمس حلقة العمل التأسيسية لبرنامج ندوات الأمن الفكري في المناطق. وبدأت حلقة العمل بكلمة للدكتور توفيق السديري أبرز فيها جهود الوزارة في ترسيخ الأمن الفكري في المجتمع السعودي وتفعيل دور خطباء الجمعة والدعاة منوهاً بدعم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بإقامة هذا البرنامج الضخم الذي يحظى باهتمام ورعاية معاليه. وبين أن البرنامج يهدف إلى تحقيق الوسطية والاعتدال ، ومواجهة الانحرافات الفكرية وخاصة تيارات الغلو ، وتوثيق ارتباط الناس بولاة أمرهم ووطنهم ، مشيراً إلى أنه لتنفيذ هذا البرنامج حرصت الوزارة على تكوين لجنة تنفيذية في كل منطقة من مناطق المملكة تتولى الإعداد والتنفيذ والتنسيق لإقامة هذه الندوات. وأشار وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد إلى إعداد ندوة شهرية في مقر المنطقة الإدارية والمحافظات الكبيرة ابتداءً من شهر جمادى الأولى لهذا العام ، ويستضاف فيها شخصيات مختارة في المنطقة من المهتمين والمجيدين في مسائل الأمن الفكري من العلماء وأساتذة الجامعات وغيرهم. وأوضح الدكتور توفيق السديري أنه سيكون في كل شهر موضوع جديد مثل تعزيز الوسطية ، ومواجهة الغلو، والتكفير أحكامه وضوابطه ، وحقوق ولي الأمر، وغيرها من مواضيع مقترحة . وعبر عن أمله في أن يكون تنافساً وإبداعاً بين المناطق ، علماً أن عمل اللجنة محدد بسنة هجرية يتم خلالها تقويم عمل اللجنة وفي نهايتها ينظر في التمديد لها أو تغييرها أو تغيير بعض أعضائها. بعد ذلك ألقى وكيل الوزارة المساعد لشؤون الدعوة عبدالرحمن بن غنام الغنام أهمية برنامج ندوات الأمن الفكري في المناطق ، وهو المشروع الذي يأتي استمراراً لجهد الوزارة في ترسيخ الأمن الفكري في المجتمع السعودي وتفعيل دور خطباء الجمعة والدعاة في هذا الجهد. في حين أبرز وكيل الوزارة المساعد لشؤون المساجد عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ أهمية هذه البرامج وجدواها والتعاون والتكاتف لتحقيق الأهداف المرجوة وفق الخطط المرسومة لها . تلى ذلك إتاحة الفرصة للمشاركين في حلقة العمل التأسيسية لبرنامج ندوات الأمن الفكري بالمداخلة ، ومناقشة المسائل والموضوعات المدرجة في جدول أعمال الحلقة.