أطلق رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون حملة انتخابية تستمر شهرا من المرجح أن يهيمن عليها الاقتصاد. جاء ذلك بعد أن وافقت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية على حلّ البرلمان. وستجرى الانتخابات العامة في السادس من مايو القادم، وهي تعد الأصعب من حيث التنبؤ بنتائجها منذ العام 1992. وأكد رئيس الوزراء البريطاني من أمام مقر إقامته في داونينغ ستريت بلندن وخلفه أفراد حكومته إجراء الانتخابات يوم السادس من مايو المقبل قبل شهر واحد فقط من انقضاء الموعد الذي يمكن إجراء الانتخابات فيه.