اتجهت علاقة اللاعب المصري حسام غالي المحترف بصفوف النصر السعودي مع ناديه إلى أزمة كبيرة في الغالب أن تنتهي بفسخ عقده ايا كانت نتيجة قضية تعاطيه المنشطات, وذلك بعد التصريحات الأخيرة للاعب لمحطة CNN الإخبارية الأمريكية والتي هاجم فيها غالي نادي النصر وانتقد خلالها ما وصفه بعدم دفاعها عنه، وعدم مبادرتها بتوكيل محام لمواجهة لجنة المنشطات السعودية. وبات من المؤكد أنه سواء ثبت تعاطي غالي للمنشطات أو لم يثبت فإن إلغاء عقده سيكون قراراً جاهزاً من قبل النصراويين الذين التزموا الصمت، طبقاً لتعليمات لجنة الرقابة السعودية للمنشطات التي تطلب السرية من اللاعب والنادي على حد سواء في أي خطابات رسمية, وذلك عكس حسام الذي ينتقل بين وسيلة وأخرى لإثبات براءة لن تتحقق إلا في مختبر ماليزيا. واكدت مصادر مقربة من نادي النصر إلى أن الإدارة بصدد إصدار قرار صارم بحق غالي بغض النظر عن نتيجة التحليل سواء كانت إيجابية أو سلبية، وذلك بعد تصريحاته العنيفة الأخيرة. وكانت لجنة الاحتراف أبلغت إدارة نادي النصر عن طريق اتصال هاتفي ودي أنه يحق لإدارة النادي إلغاء عقد اللاعب واسترداد أي مبلغ تم دفعه للفترة المقبلة من باقي عقده وكذلك رواتب الأشهر للسنة الحالية المتبقية منذ تم إيقافه. وأضاف المصدر “يحق للنصر طلب مبلغ تعويض يدفعه اللاعب للنادي جراء الخسائر المادية التي خسرها بسبب إيقافه، حيث سيخسر النصر غالي في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وفي الأدوار النهائية لبطولة دوري أبطال الخليج ال25 للأندية أبطال الدوري والكأس، وفي آخر مباراتين في دوري زين السعودي”. يُذكر أن غالي وقع عقداً لمدة ثلاث سنوات ونصف تبدأ مع بداية فترة الانتقالات الشتوية في يناير من العام الماضي ب1.2 مليون دولار، ولن يتحمل النصر دفع مبلغ الموسمين المتبقيين أو دفع الشرط الجزائي المتفق عليه في حالة رغب أحد الأطراف في فسخ العقد والمتمثل في دفع راتب شهرين (200 ألف دولار). كما يحق للنصر استرداد مبلغ 300 ألف دولار في حال تسلم غالي كامل مبالغه المالية للسنة الواحدة، إضافة إلى مطالبته بتعويض مالي قد يتعدى 200 ألف دولار.