رأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة وفد المملكة المشارك في الدورة الاستثنائية الحادية عشرة للمجلس الحاكم لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة ( المنتدى البيئي الوزاري العالمي) والاجتماع الاستثنائي لمؤتمر الدول الأطراف بالمعاهدات الدولية الخاصة بالبيئة الذي بدأت أعماله امس ويستمر لمدة يومين وذلك بمدينة بالي باندونيسيا. وقد ناقش الاجتماع في يومه الأول عدداً من الموضوعات أهمها البيئية في منظومة متعددة الأطراف وستركز الدورة على ثلاثة محاور يعنى الأول بالحكومة العالمية للبيئة والتنمية المستدامة والثاني بالاقتصاد الأخضر والثالث بالبيئات والتنوع الإحيائي بالإضافة إلى الحوارات التفاعلية التي ستجري على المستوى الوزاري عدد من المواضيع المتعلقة بالتنمية المستدامة وكذلك استعراض عدد من المعاهدات الدولية في مجال حماية البيئة ومنها معاهدة بازل ومعاهدة روتردام ومعاهدة ستكهولم. كما انطلقت المشاورات الوزارية حيث يتم فيها تزويد الوزراء بإحاطة شاملة عن البيئة في إطار النظام المتعدد الأطراف. كما عقدت جلستان عامتان تكرَّسان تباعاً لموضوعي “الإدارة البيئية الدولية والتنمية المستدامة” و“التنوّع البيولوجي والنظم الإيكولوجية”. وستتخذ المشاورات التي ستُعقد صباح يوم الخميس 25 فبراير شكل خمس مناقشات في موائد مستديرة حول موضوع “الاقتصاد الأخضر” وستكون الجلسة العامة صباح الجمعة26 فبراير، بمثابة جلسة اتخاذ القرارات.