أوضح محسن القحطاني مدير دار التربية الاجتماعية للبنين بمكة المكرمة أن الدار تقدم الرعاية المتكاملة لهم لينمو نمواً سليماً. وقال (القحطاني) تستقبل الدار الفئات التالية ذوي الظروف الخاصة (مجهول الأبوين) ويتيم الوالدين أو حدهما والأطفال من ذوي الأسر المتصدعة. وعن السن التي تقبل فيه الدار الايتام أكد القحطاني: تستقبل الدار جميع الايتام الذين بلغوا السادسة من العمر وقد هيئت الدار لإيوائهم ورعايتهم وتربيتهم. وأوضح (القحطاني) أن الدار تنقسم إلى ثلاثة أقسام قسم الاشبال ويضم حالياً (20) طالباً ويشرف عليه طاقم نسائى من المراقبات والأخصائيات الاجتماعيات وأعمار الطلاب مابين (6-11) سنة وملتحقين جميعاً بالمدارس الحكومية. والقسم الثاني قسم الفتيان ويضم حالياً عدد(85) طالباً ويشرف عليه طاقم رجالي من المراقبين والأخصائيين الاجتماعيين المؤهلين وأعمار الطلاب مابين (12-17) سنة والجميع ملتحق بالمدارس التابعة الإدارة والتعليم بالعاصمة المقدسة. والثالث قسم الشباب ويضم حالياً (25) طالباً وأعمارهم مابين (18-21) سنة منهم من يدرس بالكلية التقنية بمكة المكرمة ومنهم من هو ملتحق بالمدارس ومنهم من تم توفير فرصة عمل له بإحدى القطاعات الخاصة. *ما الأنشطة التي تقدمها الدار؟ **تعتمد الدار على التخطيط لبرامج الرعاية والأنشطة المختلفة والإشراف على تنفيذها ومتابعتها من قبل لجنة فنية تشكل لهذا الغرض حيث يتم التنسيق بين الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية وشغل أوقات الفراغ بالهوايات المفيدة وتنظيم أوقات الاستذكار وغير ذلك، ويقوم القسم الاجتماعي بالدار بالإشراف على جميع الأنشطة والبرامج داخل الدار وخارجها كما تهدف إلى تنمية الشخصية بدمج الطالب في الجماعة التي الحق بها وتنمية قدراته واكتشاف مواهبه. اكتشاف المواهب *ماهي الخدمات الاجتماعية المقدمة للطلاب؟ **إجراء البحوث الاجتماعية لطالبي الالتحاق وحفظ ملف خاص لكل طفل موضحاً مراحل التطور وملاحظات الاخصائيين، وتنظيم أوجه النشاط الاجتماعي المختلفة لتنمية قدرات الطلاب عامة واكتشاف مواهبهم والعمل على استمرار الصلة بين الأطفال وأسرهم وتشجيع الأقارب والأهل على زيارتهم وإتاحة الفرصة لهم وتنظيم الرحلات والمعسكرات كوسيلة لتعريف الطلاب بوطنهم ودراسة معالمه الجغرافية والتاريخية والعمرانية. *كيف يتم رعاية الأيتام تعليمياً؟ **تحرص دار التربية على مساعدة الأيتام الملحقين بها على التحصيل العلمي عن طريق الحاقهم بالمدارس ومتابعة تحصيلهم وحل المشكلات التي قد تعترض سبيل نجاحهم وتفوقهم كما تتوالى الدار وضع برنامج للمذاكرة في قاعات خاصة مع تفعيل برنامج (دروس التقوية) اضافة إلى العمل من أجل زيادة معلومات الطلاب عن طريق إنشاد مكتبة للقراءة الحرة. ويوجد إيضاً نشاط فني ورياضي وثقافي بالدار.