استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر سموه العزيزية امس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية يرافقه رؤساء المجالس البلدية في مناطق المملكة الذين قدموا للسلام على سموه. وقد أثنى سمو ولي العهد خلال الاستقبال على الجهود التي يبذلها سمو وزير الشؤون البلدية والقروية وكافة العاملين في الوزارة لتقديم الخدمات التي تهم المواطن ، حاثاً سموه الجميع على بذل المزيد من الجهد لرفع مستوى الخدمات البلدية في ظل الدعم والاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقطاع الخدمي. وأشاد سموه بدور المجالس البلدية في مختلف مناطق المملكة الذي يأتي تأكيداً لدور ورسالة المجالس في دعم التوجه التنموي والحضاري الذي تشهده المملكة. من جهته عبر سمو وزير الشؤون البلدية والقروية عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على دعمهما للوزارة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في أنحاء المملكة. حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن ابراهيم الحديثي والسكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري. وكان سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام قد استقبل في قصر سموه العزيزية امس أصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه. حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن ابراهيم الحديثي والسكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري. كما استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر سموه العزيزية امس صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم يرافقه نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن معمر ونائب الوزير لشؤون البنين الدكتور خالد السبتي ونائب الوزير لشؤون البنات الأستاذة نورة الفايز. وقد تشرف سمو وزير التربية والتعليم خلال الاستقبال بتقديم عرض لسمو ولي العهد عن التوجهات المستقبلية لوزارة التربية والتعليم التي تم إعدادها منذ تشرف سموه بمهام الوزارة والتي تسعى إلى تحقيق تطلعات وآمال خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله من خلال رفع نوعية التعليم العام وجودته خلال فترة قياسية نسبياً ، وتشمل هذه التوجهات المستقبلية قطاع التربية والتعليم وأبرز منطلقات وأسس المرحلة المقبلة. كما تشرف سموه بتقديم بعض المقترحات لتحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام. وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الذي يمثل دعماً كبيراً لجهود وزارة التربية والتعليم بوصف التعليم هو الأساس لبناء اقتصاد معرفي يسهم في الوصول بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة وتحقيق المشاركة المستقبلية للنشء في بناء مجتمع متقدم في جميع المجالات. واستمع سمو وزير التربية والتعليم ومسؤولو الوزارة إلى توجيهات سمو ولي العهد حيال الرؤية المستقبلية لقطاع التربية والتعليم. وأثنى سموه على الجهود التطويرية التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم للرقي بالتعليم بمختلف مراحله وتطوير الكفاءات العاملة فيه ، مشيراً سموه إلى الدور الكبير الذي أنيط برجال التربية والتعليم وخاصة المعلمين والمعلمات في إعداد وتنشئة جيل يسهم في نماء مستقبل الوطن. بعد ذلك تسلم سمو ولي العهد نسخة من ملخص الأفكار والتوجهات المستقبلية لوزارة التربية والتعليم تشرف بتقديمها سمو وزير التربية والتعليم. كما تسلم سمو ولي العهد هدية تذكارية بهذه المناسبة. حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن ابراهيم الحديثي ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري. كما استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر سموه العزيزية امس وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري والرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين وكبار المسؤولين في وزارة التعليم العالي والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المشرفين على مشروع كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة. وخلال الاستقبال استمع سمو ولي العهد إلى إيجاز عن فكرة وأهداف والرؤية الاستراتيجية لمشروع كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة الذي أسس بمشاركة من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجامعة الملك عبدالعزيز والهادف إلى إثراء المعرفة والمشاركة في إنتاج البحوث العلمية والدراسات الميدانية المتعلقة بالشباب وقضايا الحسبة ورصد الأسباب واقتراح الحلول الناجعة لمعالجتها. كما يسعى المشروع إلى تطوير أداء العمل الميداني في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيما يتعلق برفع كفاءة العاملين في هذا الجهاز. وأكد الشيخ الحمين أن تأسيس كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة يجسد الرعاية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رعاهما الله لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، مشيراً إلى حرص القائمين على الهيئة الاستمرار في إعداد الخطط التطويرية لعمل الهيئة الإدارية والميدانية ومنها التعاون العلمي والأكاديمي مع الجامعات السعودية عبر إطلاق كرسي خادم الحرمين الشريفين للحسبة بالتعاون مع جامعة الملك سعود وكرسي سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الجامعة الإسلامية. من جهته أوضح وزير التعليم العالي أن مشاركة الجامعات في مثل هذه المشاريع هو تفعيل لدور الجامعات في خدمة قضايا المجتمع وتطوير أدوات البحوث والدراسات العلمية. وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالرؤى والأهداف الجليلة للمشروع والتي تعنى بفئة الشباب وبتطوير الأداء في جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر متمنياً سموه التوفيق للجميع. وفي ختام الاستقبال تشرف رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتقديم ملخص لسمو ولي العهد عن مشروع كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة. كما تشرف معاليه بتقديم هدية تذكارية لسموه بهذه المناسبة. حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن ابراهيم الحديثي ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري.