نزلت على ضريح خديجة نفحات الرحمن ورياح بها عطر وعود ومسك وريحان هدية من الخالق لأم المؤمنين خديجةُ مصحوبة بورود وآيات من القرآن وهي أول من بشر النبي محمد بالوحي قبل نزول جبريل بأمر الرحمن وكان يقوم بتجارة لها بين الشام واليمن ويجني لها أرباحٌ مصحوبة بالإيمان وطلبت من قومها الاقتران به يشدها فرح وعزائم المنان وتحققت آمالها بزواجها من محمد ونالت الرفعة بخاتم الأنبياء عدنان وناصرت محمد في الدعوة للإسلام وترك الشرك وعبادة الأوثان فكانت خير داعم وسند للمصطفى حتى قوي الإسلام في كل مكان خيم الحزن على سماء أم القرى يوم رحيلها وبكى الرسول وعمت الأحزان