صدر مؤخرا لعضو اتحاد الصحفيين والموزعين والناشرين العرب الاعلامي زامل عبدالله شعراوى كتاب (العلاقات العامه فن.. وإبداع) و يتناول الكاتب أهمية العلاقات العامة مبيناً أنها تؤدى وظيفة مهمة وحيوية للإدارة العامة للشركات والمؤسسات، إذ أصبح من واجب الإداريين أن يخبروا الجماهير بسياستهم، ويجسّوا نبض الرأي العام قبل هذه السياسات، ومن حقهم أيضا أن يردّوا على النقاد ويبرروا تصرفاتهم التي تشغل الرأي العام ، وقد ظهرت الحاجة إلى العلاقات العامة على اثر التغيير الكبير الذي حدث في المجتمعات الحديثة، فقد تميز المجتمع الحديث بتغيرات واسعة في شكله وتكوينه وطبيعته من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وتستند فلسفة العلاقات العامة على مجموعة من المبادئ والحقائق وهي إن الإنسان كائن اجتماعي متفرد ومتغير من وقت لآخر، ورغم انه يتشابه مع غيره من بني البشر، إلا انه توجد اختلافات في جميع الاتصالات مع بني الإنسان، كما إن الإنسان كائن اجتماعي يتعامل مع غيره ومع المواقف اجتماعية، بمعنى انه يؤثر ويتأثر بالمواقف الاجتماعية ، كما تناول الكاتب في الكتاب إبراز جوهر عمل العلاقات العامة وأهداف العلاقات العامة ووظائف العلاقات العامة وأهمية الرأي العام ( الإعلام ) ودوره في نجاح الشركات والمؤسسات ، وتناول أهم المواصفات الواجب توافرها في رجل العلاقات العامة وأساليب الاتصال في التعامل من خلال العلاقات العامة وأخيرا ُ تم وضع التصور و الهيكل التنظيمي لإدارة العلاقات العامة وتوصل الى (متى ما كان هناك شركة أو مؤسسة ناجحة بالتأكيد كان وراء هذا النجاح جهاز علاقات عامة وإعلام ناجح ) . عموماً الكتاب يعتبر المختصر في العلاقات العامة حيث تم التركيز على أهم النقاط التي تساعد القارئ على فهم معنى العلاقات العامة ومعرفة دور ها في نجاح الشركات والمؤسسات ، وهو موجه الى كل موظفي ومنسوبي العلاقات العامة في المؤسسات والشركات والهيئات ، وتم الاعتماد على مصادر علمية متخصصه في مجال العلاقات العامة والإعلام إضافة الى الخبره العملية التي مر بها الكاتب من خلال عمله في إدارات العلاقات العامة في كبرى الشركات والمؤسسات لمدة تزيد عن 12 عاماً.