هل أصبحت العباءة السعودية ستاراً لارتكاب المخالفات. الواقع يقول ذلك أصبحت المتسولات يتعمدن ارتداء العباءة بغرض استعطاف المصلين عند أبواب المساجد حيث ثلاث إلى أربع نساء يرتدين العباءة ويقمن باستعطاف المصلين مع غياب تام لمكافحة التسول. حيث طالب عدد من المواطنين بضرورة تفعيل دور رجال مكافحة التسول وعدم التهاون في تطبيق أقصى العقوبات بحق المخالفين. أحمد الزهراني طالب مكافحة التسول بتفعيل دورها في مراقبة هؤلاء المتسولين وبالأخص النساء منهن اللائي يتكدسن عند أبواب المساجد في منظر غير حضاري ينم عن تساهل وتثاقل الجهات الرقابية، ويضيف الزهراني أن مسجد الحي الذي يقطن فيه يعاني كثيراً من هذه الظاهرة وبالأخص عند صلاة العشاء. وناشد الزهراني عبر (الندوة) المسؤولين في مكافحة التسول بالضرب بيد من حديد على أصحاب هذه الظاهرة السلبية التي تضر بسمعة البلد.