جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تمسكه بإجراء الانتخابات الفلسطينية الرئاسية والتشريعية في موعدها. جاء ذلك في كلمة ألقاها بافتتاح اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينيةبرام الله لبحث التمديد لعباس. كما أكد عباس أنه لا يعتزم ترشيح نفسه لهذه الانتخابات، مشيرا إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانت عرضت التمديد للمجلس التشريعي الحالي ثلاث او أربع سنوات غير أن العرض قوبل بالرفض. ، واتهم حماس بعدم الإيمان بالديمقراطية والوطنية. وفي كلمته قال عباس إنه يرفض العودة للعنف في مواجهة المواقف الإسرائيلية المتصلبة. كما جدد اشتراط الفلسطينيين توقف الاستيطان الإسرائيلي، والاعتراف بحدود 1967 لاستئناف مفاوضات السلام. وأكد عباس أن الموقف الفلسطيني منذ عام 1988، تاريخ إعلان الدولة الفلسطينية، مازال ثابثا مدحضا في الوقت نفسه اتهامات له بتنفيذ ما أسماه ب (مسلسل التنازلات). وجاء هذا الموقف في كلمة ألقاها رئيس السلطة في افتتاح اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينيةبرام الله. وأوضح عباس أنه لا يضع شروطا لكنه يكرر الالتزامات التي وضعت على إسرائيل بموجب خارطة الطريق. ومن المقرر أن يبحث الاجتماع موضوع التمديد لعباس الذي سبق أن أعلن عن قرار عدم الترشح لرئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية في الانتخابات المقبلة. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة ياسر عبد ربه إن اللجنة قررت أن توصي باستمرار تولي الرئيس عباس مهامه الدستورية إلى حين توفر الظروف والشروط لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بالضفة الغربية وقطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عنه قوله إن هذا الأمر سيسري على جميع مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية حتى تتوفر تلك الظروف والشروط. وقال عبد ربه إن منظمة التحرير باعتبارها الحامية للنظام السياسي الفلسطيني والبرنامج الوطني والسلطة ستكون عند مسؤوليتها عند انعقاد جلسة المركزي، وستتخذ الموقف الملائم الذي تتضمنه توصية اللجنة التنفيذية. ويعتبر المركزي، هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني (برلمان فلسطين في المنفى) وهو مسؤول أمامه، ويشكل من بعض أعضائه.