بدأ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس زيارة للولايات المتحدة الأميركية يرى المتابعون أنها تسعى لتحريك العلاقات بين واشنطنوأنقرة. ومن المنتظر أن يلتقي أردوغان خلال هذه الزيارة كلا من الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. وستبحث الزيارة جملة من القضايا الإقليمية على غرار المسألة الكردية والنووي الإيراني والعلاقات التركية الإسرائيلية والعراق وأفغانستان. وكان أردوغان قد أكد أن مباحثاته في واشنطن ستتناول دور أنقرة في مسيرة السلام في الشرق الأوسط والأوضاع في العراق. واستبعد رئيس الوزراء التركي إرسال قوات تركية إضافية إلى أفغانستان, إلا أنه أعرب عن استعداد بلاده للمشاركة في تدريب قوات الأمن الأفغانية. ويأتي تأكيد أردوغان ردا على مطالبة السفير الأميركي لدى أنقرة بإرسال قوات تركية إضافية إلى أفغانستان. يذكر أن تركيا رفعت عدد جنودها بأفغانستان من 700 إلى 1750 جنديا يتولون تدريب قوات الأمن الأفغانية. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن الأسبوع الماضي أنه سيرسل قوات إضافية قوامها 30 ألف جندي أميركي لأفغانستان. كما قرر حلف شمال الأطلسي (ناتو) إرسال نحو سبعة آلاف جندي إضافي أيضا.