أبلغ تعبير عن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لأبنائه في القوات المسلحة المرابطين على جبهة حدود المملكة الجنوبية كان وجوده حفظه الله معهم وبينهم وتنقله على خط الجبهة في سيارة مكشوفة مع قادة القوات المسلحة .. وفي هذا أكبر رسالة ان حماية الوطن وأمن المواطن في الأولوية من الاهتمام في فكر القائد المفدى وأن حماية الأوطان واجب مقدس يجب أن تسترخص الغالي والنفيس من أجله وفي هذه الزيارة المباركة والوقفة الكريمة من خادم الحرمين ما يفوق أي تعبير لاظهار هذا التلاحم الفريد عندما يكون المستهدف الوطن في أمنه وفي مواطنيه. وهذا التلاحم أظهره المليك المفدى من قبل عندما حلت الكارثة بجدة جراء السيول العاتية التي راح ضحيتها الكثير من أبناء هذا الوطن وتشردت جراؤها الكثير من الأسر فجاءت لمسة خادم الحرمين الشريفين الحانية لتخفف من هذه الكارثة وتمسح دموع المحزونين والثكالى. ومن قبل كان خادم الحرمين الشريفين بنفسه يتابع حركة حوالي ثلاثة ملايين حاج انطلاقاً من إيمانه حفظه الله بخدمة ضيوف الرحمن وتوفير الأمن والأمان لهم وتيسير تحركاتهم لأداء مناسكهم وتوفير كل ما يحتاجونه من خدمات. كل هذه المهام تصدى لها المليك المفدى بنفسه وكان يمكن أن تشكل تحديات كبيرة ولكنها الإرادة القوية والحكمة والحنكة التي جعلت بلادنا تواجه كل هذه بمقدرة وهبها إياها الله سبحانه وتعالى لتكون انموذجاً في الأمن والأمان ومواجهة الطوارئ.