وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شكره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم إثر اطلاعه على العمل التوثيقي الصوتي الذي أصدره نائب أمير منطقة القصيم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التاسع والسبعين للمملكة العربية السعودية. وقال سمو النائب الثاني “ اطلعنا على العمل التوثيقي الصوتي الذي أهديتموه لنا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التاسع والسبعين للمملكة العربية السعودية عن تاريخ الدولة السعودية منذ بداية حقبتها الأولى على يد الإمام محمد بن سعود رحمه الله ثم الثانية وأئمتها حتى تاريخ الدولة السعودية الحديثة على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأبنائه الملوك رحمهم الله جميعاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. وأضاف سموه “ نشكركم على إهدائكم ونقدر هذا الجهد الطيب ولسموكم تحياتنا “. الى ذلك هنأ النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية جامعة الملك سعود بمناسبة حصولها على مراكز متقدمة وما حققته من قفزات نوعية على عدة مستويات محلية وعالمية وفقاً لتصنيف (تايمز كيو إس) بتحقيقها المرتبة 247 بين الجامعات العالمية في انجاز للجامعات السعودية والعربية, والمرتبة الأولى عربياً ، واحتلالها المركز 97 في مجال علوم الحياة والطب، والمركز 227 عالميا في مجال الهندسة في ذات التصنيف. وقال سموه في برقية خطية جوابية وجهها لمدير الجامعة // إن هذا الأمر سرنا كثيرا مقدرين الجهود المذكورة من معاليكم وزملائكم لرفع المستوى بالجامعة من كافة النواحي وفي كل الدراسات راجيا للجامعة التوفيق والنجاح بإذن الله //. وعبر مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان بهذه المناسبة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على ما تلقاه الجامعة من دعم ومساندة من لدن ولاة الأمر – حفظهم الله - منوهاً بالدور المحوري والمهم لسمو النائب الثاني المتمثل في الدعم غير المحدود لجامعة الملك سعود وبرامجها التطويرية ، مؤكدا أن ثمة ارتباط وثيق بين سمو الأمير نايف – حفظه الله - واهتمامه ورعايته بالعلم والعلماء ودعم مسيرة البحث العلمي الرصين حيث كان سموه حفظه الله من أوائل من بادر في دعم برنامج كراسي البحث بتمويل كرسي لدراسات الأمن الفكري الذي يتشرف بإعداد استراتيجية وطنية للأمن الفكري وهي ثقة كبيرة من سموه رعاه الله ودافعاً معنوياً للجامعة نحو الإبداع والتميز لتؤدي رسالتها الوطنية على أكمل وجه.