أعلن ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حمد الكعبي أن بلاده تسعى لبناء مفاعل نووي يبدأ تشغيله تجاريا عام 2017, في إطار برنامج للطاقة الذرية يتكلف 40 مليار دولار. وقال الكعبي إن الخطة في مرحلة متقدمة من عملية التقييم قبل الدخول في مرحلة التنفيذ وإنها إيجابية حتى الآن. كما أشار إلى أن الإمارات أنشأت أيضا سلطة اتحادية للمراقبة النووية يتولى المستشار الفني السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وليام ترافيرز منصب مديرها العام للنهوض بالسلامة والأمن والحماية من الإشعاع النووي. ورفض الكعبي التفصيل بشأن موعد إرساء العقود أو عدد المفاعلات التي سيتم بناؤها، قائلا إن هذا من اختصاص مؤسسة الإمارات للطاقة النووية. وقد تعهدت الإمارات بالفعل بشراء ما تحتاجه من وقود نووي لتجنب القيام بنفسها بتخصيب اليورانيوم، وهو الوقود المستخدم في تشغيل محطات الطاقة والذي يمكن استخدامه في صنع قنابل إذا تم تخصيبه لمستويات أعلى. يشار إلى أن الطفرة الاقتصادية الحالية في الإمارات أجهدت شبكات الكهرباء المحلية, الأمر الذي ساعد على التطلع للطاقة النووية للمساعدة في الحد من حرق الوقود محليا لتوليد الكهرباء.