أضحت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله منارة أمل للتوائم السيامية بعد الإنجازات الطبية غير المسبوقة التي حققتها المملكة في عمليات فصل التوائم المعقدة فقد أجريت في المملكة وبنجاح تام ولله الحمد منذ العام 1990 حتى الآن ست عشرة عملية من هذا النوع لتوائم سعوديين وعرب وأجانب لتكون بذلك مملكة الإنسانية . وأجريت تلك العمليات على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الخاصة , فهو الأب الحنون ما أن يعلم بحالة توأم سيامي داخل المملكة أو خارجها إلا ويوجه الفريق الطبي المختص بدراسة حالة التوأم وإمكانية نجاح عملية الفصل له في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في العاصمة الرياض وعلى نفقته الخاصة أيده الله. ونجاح هذه العمليات التي تعد الأكثر تعقيداً في العالم، أكبر دليل على التطورالذي حققته المملكة في المجال الطبي ما جعلها تحتل موقع الريادة في المجال الطبي على مستوى العالم. ونستعرض في التقرير التالي الإنجازات التي حققتها مملكة الإنسانية في هذاالمجال. فقد أجريت العمليات الثلاث الأولى في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض أما باقي العمليات فأجريت في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض وجميعها أجريت على يد الجراح السعودي العالمي الدكتور عبدالله الربيعة (وزير الصحة حالياً) ومعه فريق طبي من الجراحين السعوديين يساندهم كوادر غير سعودية في عملية التخدير والتمريض. وكان يوم 31 ديسمبر من العام 1990م موعدا لولادة الإنجاز الطبي الكبير إذ شهد عملية فصل التوأم السيامي السعودي من الإناث كان ملتصقا بمنطقة البطن واشتراك بأغشية البطن وجزء من الكبد وتمت العملية ولله الحمد بنجاح تام وقد مارست الفتاتان حياتهما الطبيعية بعد الفصل الذي استغرق أربع ساعات. وبعد نجاح العملية الأولى توالت عمليات فصل التوائم وبنجاح تام ولله الحمد بفضل من الله ثم بامكانيات الفريق الطبي المؤهل تأهيلا عاليا وتوفر أحدث التقنيات الطبية فقد أجريت العملية الثانية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض في 8/2/1992م لتوأم غير سعودي هو التوأم السودانيتين سماح وهبه اللتين تمت ولادتهما بالتصاق في منطقة أسفل الصدر والبطن والحوض ولكل واحدة منهما طرف سفلي واحد وتشتركان بطرف سفلي ثالث مشوه كما تشتركان بالجهاز التناسلي والبولي وفتحة الشرج والقولون والكبد وتم إجراء العملية بعد مراجعة دقيقة وإجراء فحوصات طبية شاملة من فريق طبي سعودي يرأسه الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في ثاني تجربة له واستغرقت عملية الفصل في غرفة العمليات ثمان عشرة ساعة متواصلة تمت ولله الحمد بنجاح باهر بالرغم من خطورة حالة الفتاتين وهما الان تمارسان حياتهما الطبيعية دون أية مشكلات . وشهد المستشفى ذاته العملية الثالثة من نوعها وهي فصل التوأم السعوديين سمر وسحر في يوم السبت 23/11/1415ه وكانتا تعانيان من التصاق بأسفل الصدر والبطن والحوض ولديهما عيوب خلقية بالقلب وتعانيان من انسداد خلقي بفتحة الشرج المشتركة. كما أنهما تشتركان بالكبد ونهاية الامعاء الدقيقة والقولون والمثانة البولية وكذلك الاجهزة التناسلية ولكل منهما كلية واحدة وطرف سفلي واحد وتشتركان بطرف سفلي ثالث مشوه. وقد استغرقت العملية التي أجراها استشاري جراحة الاطفال الدكتور عبدالله الربيعة وفريقه الطبي أربع عشرة ساعة تم فيها ولله الحمد فصلهما بنجاح. وأجريت عملية فصل التوأم السيامي للمرة الأولى في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض وهي الرابعة من نوعها في المملكة يوم 21/1/ 1998م للتوأم السعوديين حسن وحسين وكانا قد ولدا ملتصقين بمنطقة أسفل البطن والحوض كما أنهما يشتركان بحوض واحد وجهاز تناسلي واحد وأمعاء غليظة واحدة ومثانة بولية متصلة كما أن اشتراكهما جزئي في الكبد ولكل منهما طرف سفلي واحد ويشتركان بطرف سفلي مشوه وقد كان هناك عيوب خلقية كبيرة بقلب حسين. واستغرقت عملية الفصل بينهما ثمان عشرة ساعة ونصف تمت بنجاح ولله الحمد والمنة على يد فريق طبي سعودي مكون من فريق للجراحة والتخذير والتجميل برئاسة الجراح السعودي الدكتور عبدالله الربيعة . وكانت العملية الخامسة من هذا النوع من العمليات النادرة التي تحتاج إلى مراكز طبية متخصصة وكوادر بشرية ذات مهارة خاصة لما تتمثل به العملية من خصوصية تتطلب الأعداد لها بشكل جيد ومدروس وبعد الانتهاء من الاستعدادات اللازمة لفصل التوأم نجلاء ونسيبة تم إجراء العملية في يوم 7/11/1422ه المواق 21/1/2002م في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية وأجراها الدكتور عبدالله الربيعة وفريق طبي متخصص واستمرت أكثر من عشر ساعات ونقلت على الهواء مباشرة عبر دائرة تلفزيونية بالمستشفى تابع خلالها الاعلاميون مجريات العملية. وكانت الطفلتان لهما رأسان مستقلان وسليمان وكذلك أطرافاً علوية وسفلية مستقلة وسليمة ولكل منهما حوض وجهاز تناسلي مستقل وسليم ومشتركتان في الكبد وكذلك كانتا ملتصقتين بمنطقة الكبد حيث كان هناك ثقب بين البطين في القلب والتصاق في الجهاز الهضمي. واستعادتا التنفس الطبيعي بعد إجراء العملية بأربع وعشرين ساعة وفي 11/11/1422ه الموافق 25/1/ 2002م تم رفع اجهزة التنفس الصناعي والأنابيب التنفسية وبعد أربعة ايام من إجراء العملية بدأت نجلاء ونسيبة بالعودة إلى الوضع الطبيعي ولم يكن هناك اي مضاعفات وبعد ايام تم نقل نجلاء ونسيبة إلى جناح الاطفال وكانتا متمتعتين بحالة صحية جيدة . وبعد النجاح الكبير الذي حققته المملكة في هذا المجال وذاع صيتها في مختلف أنحاء العالم بدأت المملكة تستقبل حالات أكثر تعقيدا من هذا النوع من العمليات مثل التوأم الماليزيين أحمد ومحمد التي تعد حالتهما من الحالات الفريدة إذ كان عمرهما حوالي خمس سنوات عند فصلهما إضافة إلى تعرضهما إلى محاولة فصل مسبقة خارج المملكة أضافت صعوبات عديدة في عمليات فصلهما إضافة إلى كون التصاقهما من أعلى الصدر والبطن والحوض وكان لكل منهما طرف سفلي واحد مشترك ويشتركان في طرف سفلي ثالث مشوه وصغير الحجم مما قلل مساحة الجلد لتغطية الفراغ الجراحي بعد الفصل ويشتركان ايضاً في الكبد والامعاء الغليظة وفتحة الشرج والجهاز التناسلي كما انهما يشتركان في الحوض وعظام الصدر واغشية القلب. واستمرت عملية فصلهما التي أجراها فريق طبي سعودي في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بقيادة الجراح السعودي الدكتور عبدالله الربيعة ثلاثا وعشرين ساعة ونصف من العمل المتواصل بغرفة العمليات وانتهت العملية بنجاح باهر وخرج الطفلان بعد العملية بزمن قياسي وهما الان يعيشان حياة طبيعية هانئة. وكانت العملية السابعة للتوأم المصري تاليا وتالين اللتين أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإجراء عملية فصلهما في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني . وأجريت لهما العملية يوم السبت 8/8/ 1424ه الموافق 4/10/2003م وكانت منطقة الاتصال بين التوأم المصريتين تاليا وتالين في اسفل الصدر والبطن مع اشتراك في الاضلع السفلية في تجويف البطن كما يوجد اتصال بسيط في اغشية القلب وليس في القلب نفسه ووجود ثقب في قلب تالين بين البطينين ولكن لكل طفلة قلب خاص بها. وكان مقرراً لإجراء العملية خمس عشرة ساعة لكنها انتهت خلال خمس ساعات وبنجاح كبير وتميزت العملية بأنها أول عملية تنقل تلفزيونيا على الهواء مباشرة بالإضافة إلى تغطية إعلامية مميزة. أما العملية الثامنة فكانت للتوأم الفلبيني برنسس آن وبرنسس ماي وتم إجراء العملية لهما في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية انفاذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود باجرائها على حسابه الخاص ايده الله وأجريت العملية في 20/3/2004م واستغرقت 8 ساعات بالرغم من انه كان مقرراً لها 16 ساعة وقد تكللت العملية بالنجاح. كما انه تم بقاء الطفلتين في غرفة العناية المركزة لمدة شهرين لمتابعة حالتهما حتى مغادرتهما المملكة لبلادهما بعد انتهاء فترة النقاهة والاطمئنان على صحتهما. العملية التاسعة التي شهدتها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض كانت للتوأم البولندي أولغا وداريا وتبلغان من العمر 13 شهرا. وكانتا تلتصقان في العمود الفقري والحوض والقولون وفتحة الشرج والجهاز التناسلي واحتمال اشتراكهما في الجهاز البولي واجريت العملية في 22/11/1425ه الموافق 3/1/2005م واستغرقت 18 ساعة انتهت بنجاح باهر. ودخل تخصص جديد في هذه العملية وهو جراحة الأعصاب وقسم أعصاب الاطفال. وقد تناقلت وسائل الإعلام العالمية وصول الطفلتين إلى بلادهما بعد أن تم فصلهما في بلاد الخير والحب والسلام (السعودية مملكة الانسانية). العملية العاشرة التي شهدتها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني كانت للتوأم المصري الاء وولاء بعد ادخال والدتهما بتاريخ 10 ربيع الاول 1426ه الموافق 19/4/2005م كحالة طارئة حيث أجريت لها عملية قيصرية وتمت ولادة التوأم السيامي المصري وأدخلتا قسم العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة التوأم ملتصق بمنطقة أسفل الصدر والبطن مع عدم اكتمال جدار البطن حول منطقة السرة بقطر 5 ر7 سم . وتم تشكيل فريق طبي متعدد التخصصات برئاسة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة استشاري جراحة الاطفال وقام الفريق باجراء فحوصات طبية دقيقة شملت الدم ووظائف الكلى والكبد وكذلك الاشعة الصوتية والمقطعية وفحوصات متعدد للقلب. واثبت نتائج الفحوصات ان الالتصاق في عدة مناطق هي اشتراك التوأم بمنطقة اسفل الصدر وعظمة القص والاضلع السفلية والبطن واشتراك التوأم بالكبد مع احتمال اشتراك بالامعاء وتعاني التوأم ولاء من عيوب خلقية بالقلب تتمثل في ضمور بالبطين الايمن مع وجود ثقب كبير بين البطينين وكذلك ثقب بين الاذينين ولقد ادت هذه العيوب إلى هبوط بالقلب تم علاجه بالادوية اما بالنسبة للتوام الاء فإن القلب يعاني من ثقب صغير بين البطينين والجهاز التنفسي والبولي والتناسلي مكتمل وكذلك الاطراف العلوية والسفلية نظراً للمشاكل التي يعاني منها قلب ولاء وحفاظاً على سلامتهما قرر الفريق الطبي سرعة فصل التوام تحاشياً لزيادة هبوط القلب للتوأم. وفي يوم السبت 18 جمادى الأولى 1426ه الموافق 25/6/2005م أجريت عملية فصل التوأم المصري التي استغرقت 18 ساعة تكللت ولله الحمد بالنجاح . أما العملية الحادية عشرة فكانت للتوأم المغربي حفصة والهام اللتين وصلتا يوم الاثنين 2/12/1426ه الموافق 2/1/2006م بصحبة والديهما إلى الرياض بعد أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بإجراء عملية فصل لهما بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض . وفي صباح يوم السبت 4/2/1427ه الموافق 4/3/2006م تم ولله الحمد إجراء عملية فصل التوأم السيامي المغربي حفصة وإلهام في عملية جراحية استغرقت سبع عشرة ساعة ونصف الساعة وتم نقلهما لغرفة العناية المركزة ومنها إلى جناح الاطفال لتلقي العناية الطبية الشاملة وبعدها غادرتا إلى بلدهما وهما منفصلتان. وكانت العملية الثانية عشرة للتوأم السيامي العراقي (فاطمة وزهرة) حيث تمت بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في 11 ذو القعدة 1427ه الموافق 02 ديسمبر 2006 وفي الرابع من شهر ربيع الاخر 1428ه الموافق 21 ابريل 2007م أجريت العملية الثالثة عشرة وهي للتوأم السيامي الكاميروني وذلك بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض وهما ملتصقتان بمنطقة أسفل الصدر والبطن والحوض ولكل منهما طرف سفلي واحد وتشتركان في طرف ثالث مشوه. واشتملت على عشر مراحل واستغرقت نحو 18 ساعة . وفي السابع عشر من شهر جمادى الاخرة 1428ه الموافق 02 يوليو 2007م أجريت عملية فصل التوأم السيامي السعودي عبدالله وعبدالرحمن وذلك بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض وهي الرابعة عشرة من نوعها وتمت بنجاح ولله الحمد . والتوأم ملتصقان في منطقة أسفل الصدر والبطن والحوض ولكل منهما طرف سفلي واحد ويشتركان في طرف ثالث مشوه كما أن لديهما تشوهاً وعدم اكتمال أسفل جدار البطن وخروج المثانة البولية والأمعاء الغليظة خارج جدار البطن كما أن هناك اشتراكاً في الكبد والأمعاء والمسالك البولية والتناسلية وعظم الحوض . ونحجت العملية الخامسة عشرة التي أجريت لفصل التوأم السيامي العماني صفاء ومروة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني بالرياض في السادس عشر من شهر شوال 1428ه الموافق 28 اكتوبر 2007م . ووصف الدكتور الربيعة هذه العملية بأنها انجاز طبي جديد يضاف الى الانجازات الطبية التى حققتها المملكة بفضل الدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الصحي وهنأ بهذه المناسبة والدي التوأمتين العمانيتين والشعب العماني الشقيق . أما العملية السادسة عشرة فكانت لفصل التوأم السيامي المغربي (صفا ومروة) وأجريت في التاسع من شهر رجب 1429ه الموافق 12 يوليو 2008م وذلك في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض . أما العملية السابعة عشرة فكانت لفصل التوأم السيامي العراقي (إياد وزياد) حيث إن التوأم السيامي العراقي ولدا منذ أكثر من شهر في مستشفى الخنساء التعليمي بمدينة الموصل عن طريق عملية قيصرية وحالتهما مستقرة وملتصقان في منطقة الصدر والبطن. وأجريت العملية في 25 من شهر شوال 1429ه الموافق 25 أكتوبر 2008م وذلك في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض . أما العملية الثامنة عشرة فكانت لفصل التوأم السيامي المصري (حسن ومحمود) وكان من المتوقع أن تستمر العملية قرابة 15 ساعة وبنسبة نجاح تصل إلى 70% حيث ستجرى العملية على عدة مراحل وهي مرحلة التخدير ثم التعقيم وفتح البطن وبعدها فصل الالتصاقات والأمعاء ثم فصل المسالك البولية والتناسلية والحوض ثم مرحلة فصل التوأم وأخيرا مرحلة الترميم . وأجريت العملية في الثالث من شهر ربيع الأول 1430 الموافق 28 فبراير 2009م وكما غادر بحمد الله يوم الاثنين 3 ربيع الآخر 1430 الموافق 30 مارس 2009 التوأم المصري (حسن ومحمود) وحدة العناية المركزة للاطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض إلى جناح الأطفال وذلك بعد تحسن واستقرار حالتهما الصحية بعد العملية الجراحية الناجحة التي أجريت لفصلهما . أما العملية التاسعة عشرة فكانت لفصل التوأم السيامي المغربي (سعيدة وعزيزة) ويعتبر هذا التوأم المغربي الثالث الذي يحضر إلى المملكة لإجراء عملية الفصل حيث سبق وان أجريت عمليتين سابقتين لتوائم سيامية من المملكة المغربية الشقيقة . كما تشير الفحوصات أنهما يشتركان في الكبد والبنكرياس وقنوات الكبد وجزء من الإثناء عشر والجزء الأعلى من الأمعاء الدقيقة كما أن هناك عدم اكتمال في جدار البطن انه من المتوقع أن تستمر العملية قرابة 15 ساعة وبنسبة نجاح تصل إلى70% حيث ستجرى العملية على عدة مراحل وهي مرحلة التخدير ثم التعقيم وفتح البطن وبعدها فصل الالتصاقات والأمعاء ثم مرحلة فصل التوأم وأخيرا مرحلة الترميم . وأجريت العملية يوم السبت 27 من شهر جمادى الآخرة 1430 الموافق 20 يونيو 2009م كما غادر ارض المملكة يوم الأربعاء 14 شعبان 1430 الموافق 5 أغسطس 2009 التوأم المغربي (سعيدة وعزيزة) متوجهين إلى المملكة المغربية الشقيقة بعد شفاءهم التام ولله الحمد من العملية الجراحية التي أجريت لفصلهما بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.