يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني الندوة الدولية التي تنظمها وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للدفاع المدني حول (إدارة الكوارث) خلال الفترة من 14 17 شوال المقبل بمشاركة ممثلين لأكثر من 30 وزارة وهيئة حكومية وعدد كبير من شركات القطاع الخاص بالمملكة وخبراء إدارة الكوارث من جميع أنحاء العالم . وأعرب مدير عام الدفاع المدني رئيس اللجنة العليا للندوة الفريق سعد بن عبد الله التويجري عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لموافقته على إقامة هذه الندوة والتي تجسد بجلاء حرص القيادة الحكيمة على تطوير قدرات الدفاع المدني بالمملكة للقيام بدورة في حماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على مكتسبات برامج التنمية والاستفادة من الخبرات الدولية المتميزة في إدارة الكوارث , ودعم آليات التنسيق والتعاون الدولي في هذا الشأن. وقال // إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني لأعمال الندوة , تمثل حافزا لممثلي جميع الجهات المشاركة من داخل المملكة وخارجها للوصول إلى أفضل تصورات ومقترحات للتعامل الأمثل في إدارة الكوارث على اختلاف أنواعها ومسبباتها ودافعاً لتفعيل التعاون وتبادل الخبرات بين جميع الجهات العاملة في مجال إدارة الكوارث وتعظيم دور شركات ومؤسسات القطاع الخاص السعودي في دعم جهود الدفاع المدني في هذا المجال// . وأوضح مدير عام الدفاع المدني أن الندوة تهدف إلى توسيع دائرة الحوار والنقاش بين الجهات الدولية المتخصصة في إدارة الكوارث والاستفادة من تجارب كافة الدول في التعامل مع الطوارئ ورفع كفاءة القوى البشرية والمعدات والتجهيزات اللازمة في مثل هذه الحالات من خلال رصد الجهود الدولية والمحلية في التعامل مع الكوارث ومتابعة المستجدات في مجال إدارتها وعرض أبرز التهديدات والمخاطر وكيفية مواجهتها بالإضافة إلى آليات تفعيل العمل التطوعي بوصفه أحد مقومات نجاح إدارة الكوارث وتعزيز سبل التعاون على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في مجال إدارة الكوارث . وأشار الفريق التويجري إلى أن الندوة تمثل فرصة ثمينة لالتقاء ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات الأمنية والثقافية والتعليمية والصحية ومراكز البحوث لمناقشة كافة الاستراتيجيات والنظريات والبحوث في مجال إدارة الكوارث كما تتيح المجال أمام الشركات التي تعمل في مجال الكوارث وإنتاج المعدات والتجهيزات اللازمة للوقاية منها أو التعامل معها في حال حدوثها لعرض أحدث منتجاتها من خلال المعرض المصاحب للندوة .