أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن مشاعر الألفة والمحبة التي أبداها أهالي منطقة تبوك كما هو حال أهالي جميع أبناء المملكة العربية السعودية تجاه محاولة النيل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية تؤكد وتجسد الالتفاف الكبير والتعاضد واللحمة التي تجمع أبناء الوطن. وبين سموه أن هذا التلاحم هو السد المنيع في وجه أصحاب الفكر الضال فهذا البلد محفوظة برعاية الله عز وعلا. جاء ذلك خلال استقبال سموه ظهر أمس مشايخ وأعيان وأهالي تبوك المهنئين بسلامة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وذلك بديوان الإمارة. وأشار سموه إلى الحديث الأبوي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أثناء زيارته لسمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية بالمستشفى بعد الحادث الآثم والتأكيد أن كل هذا فداء للدين والوطن. وقال سموه: إن من قام بهذا العمل إنما هو عمل اليائس المريض الإنسان الفاقد لكل شيء.. الإنسان الذي يتخلى عن جميع الأخلاق والمبادئ إنسان نقض العهد مع مسلم أدخله بيته وفي ليلة جمعة ويقوم بهذا العمل ، إنما هو بدون ذمة ولا شرف ولا كرامة بل صاحب خسة وجبن ، لكن الله رد كيده في نحره ولله الحمد . وشكر سموه الجميع على ما أبدوه من مشاعر وسأل الله أن يحمي هذه البلاد وأهلها من كل شر ومكروه وتمنى للأمير محمد بن نايف مزيداً من العطاء والصحة ليواصل جهوده الحثيثة والواضحة في خدمة أمن الوطن.