يتميز رمضان بوجود أصناف جديدة من الأطعمة المختلفة،بيد أن (السمبوسة) تحتل الدرجة الثانية بعد الفول على السفرة الرمضانية فكانت في البداية تصنع بطرق يدوية غير صحية وتُباع على شكل رقائق في دكاكين قليلة في مكةالمكرمة ،وفي الوقت الحاضر اختلف الوضع فأصبحت شركات تصنيع المعجنات تصنع رقائق السمبوسة والمعجنات الرمضانية بطريقة اتوماتيكية وفقاً للشروط الصحية التي تسمح باستخدامها طازجة، فقبيل دخول شهر رمضان الفضيل تستعد المطاعم لتجهيز المعجنات لشهر رمضان ويتم ذلك عن طريق إعداد كمية كبيرة من رقائق السمبوسة والمعجنات الأخرى حتى يتم تجهيزها بالحشوات المطلوبة وتعبئتها وتعليبها ثم تجمد في الفريزر حتى تكون جاهزة للاستعمال في وقت الحاجة، ونظير هذا الإقبال على رقائق السمبوسة تحاول بعض المطاعم المتميزة ابتكار طرق وخلطات سرية خاصة بها وقد يصل الإقبال عليها لدرجة الاستعانة بحراسات أمنية لتفريق الزحام وتنظيم الصفوف. ويقول فهد عامر : أفضل طريقة هذا المطعم في تصنيع رقائق السمبوسة، فهي لذيذة ولا تتشرب الزيت أثناء التحمير، لكن وجود الزحام الشديد يسبب لنا الضيق بالرغم من تنظيم أصحاب المطعم ووجود سياج يفصل بين الرجال والنساء. وتضيف أم وعد: بالرغم من الحجز المسبق للطلبات إلا أن الزحام شديد قبل دخول شهر رمضان، أما وجود الحراسات الأمنية فيساهم في تنظيم الزحام. وأعتقد أن وجود الزحام أمام المطاعم المميزة في صنع رقائق السمبوسة أمر طبيعي فهي من أهم الأطباق على السفرة السعودية. ويقول عبدالله محمد ابن مالك المطعم: إننا قبل دخول شهر رمضان نحاول تلبية طلبات الزبائن بتوفير المعجنات وخصوصاً رقائق السمبوسة بنوعيه البر والأبيض ونستهلك يومياً حوالي 150- 200كيس دقيق.