بحث الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف، التوتر في جورجيا. وأوضح البيت الأبيض أن أوباما أكد مجددا على أهمية العمل من خلال القنوات الدولية لتسوية الأزمة. وأجرى ميدفيديف اتصالا هاتفيا بأوباما لتهنئته بمناسبة عيد ميلاده الثامن والأربعين. وقال الكرملين إن الجانبين ناقشا الدروس المستفادة من الحرب التي وقعت العام الماضي، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل عما قيل بشأن جورجيا. من جهته أجرى جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي اتصالا مماثلا بالرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي، أعرب له فيه عن انشغاله بالتوتر المتزايد بين موسكو وتبليسي بعد مرور حوالي سنة على الحرب الروسية الجورجية في أوسيتيا الجنوبية. وأشار البيت الأبيض في بيان أن بايدن شدد على ضرورة امتناع كافة الأطراف عن القيام بأعمال تهدد الاستقرار، مشيرا إلى أهمية إرسال بعثة مراقبة دولية يخول لها ولوج حدود الطرفين. وقالت روسيا في وقت سابق إنها وضعت قواتها في أوسيتيا الجنوبية على أهبة الاستعداد، بعد تحذيرها لجورجيا بأن من حقها استخدام القوة في الإٌقليم. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية في بيان إن (الاستفزازات من الجانب الجورجي لا تتوقف) مضيفا أن القوات الروسية وحرس الحدود ضاعفت استعدادها القتالي.