اختتم القسم النسائي بالندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة فعاليات برنامج “سندريلا” للشباب والشابات المقبلين على الزواج والذي أقيم بالغرفة التجارية بجدة مؤخراً ضمن فعاليات صيف جدة غير2009. وأوضحت الدكتورة آمال نصير المشرفة على الأقسام النسائية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة مكةالمكرمة أن هذا البرنامج يهدف لتثقيف الفتيات والشباب بأساسيات التعامل مع شريك الحياة ما يساهم في خفض نسب الطلاق المرتفعة بين المتزوجين الجدد من الشباب والشابات. وقد بدأ البرنامج بدورة “كيف تكوني زوجة ناجحة” للمستشارة الأسرية بمركز ارشاد ومركز ازدهار للاستشارات بجدة نسرين بخاري وقد ركزت المدربة على أهمية دور المرأة في نجاح الحياة الزوجية عندما تقرر ذلك حيث تتميز المرأة بالعديد من المهارات التي وهبها الله إياها والتي تستطيع من خلالها امتلاك قلب الزوج واحتوائه واستيعاب احتياجاته, مشددة على ضرورة التعرف على شخصية الزوج ومعرفة الطريق الأمثل للتعامل معه, بحضور الدورات التدريبية التي تشرح أنماط الشخصية وتساعد على فهمها, كما ختمت بتوضيح أسباب توتر العلاقة الزوجية حيث حددت لذلك ثلاثة أسباب على رأسها الحورات النفسية السلبية التي تدور برأس الزوج أو الزوجة بالإضافة إلى إخفاء الغضب وكثرة الأسئلة للطرف الآخر. كما القت الدكتورة سامية حمبظاظة أستاذة الفقه الإسلامي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة محاضرة عن الآداب الشرعية في فترة الخطبة ومرحلة ما بعد العقد وأشارت الى ضرورة الاختيار السليم لشريك الحياة مبينة الضوابط الشرعية لذلك كما نبهت الى ضرورة الإسراع في إتمام مراسيم الزواج بعد القران ونبهت الى سلبيات طول الفترة التي تفصل بين عقد القران والزفاف كما عرضت أحكام الطهارة والغسل بشيء من التفصيل وأجابت على العديد من الاستفسارات الشرعية التي تم طرحها من الفتيات. وفي دورة بعنوان “ألوان الطيف في الحياة الزوجية” للمدرب المستشار الدكتور عوض مرضاح عرض من خلالها أهمية التخلص من آثار المواقف السلبية التي يمر بها الزوجان أو أحدهما في الحياة اليومية لضمان عدم تأثيرها على بقية اليوم وختم بلفت نظر الفتيات الى المميزات التي تميز شخصية الرجل وأوضح أن التصرفات التي قد يساء فهمها في نظر المرأة هي في الحقيقة قد تكون سمات طبيعية في الرجل ليس لها أي ارتباط بحبه لها لذلك يجب على الزوج والزوجة فهم الطرف الآخر لتتضح الدوافع الحقيقية لكل التصرفات التي تصدر عن الآخر ولكي لايساء فهمها وليعيشا بسلام وحب.