قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 21 آخرون بانفجار سيارة ملغومة في سوق مزدحمة بمحافظة الأنبار بغرب العراق. وقد وقع الانفجار في بلدة حديثة على بعد 150 كيلومترا غرب بغداد، وجاء بعد يومين من سلسلة تفجيرات وقعت متتابعة ووصفت بأنها منسقة, قرب مساجد للشيعة أسفرت عن سقوط 31 قتيلا. يشار إلى أن محافظة الأنبار كانت توضع ضمن قائمة المناطق الهادئة التي تراجعت بها التفجيرات, منذ عام 2006, لكنها شهدت مؤخرا تصاعدا للعمليات. وطبقا لوزارة الصحة العراقية, فقد تراجع عدد ضحايا العنف خلال ال18 شهرا الماضية, حيث قتل 224 مدنيا في يوليو, مقارنة ب373 قتلوا خلال نفس المدة من العام الماضي. وتقول رويترز إن تصاعد الهجمات, يثير علامات استفهام بشأن قدرة العراقيين على تولي المسؤوليات الأمنية بعد انسحاب القوات الأميركية إلى خارج المدن, في يونيو الماضي, ضمن مخطط للانسحاب الشامل بحلول عام 2012.