سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير التجارة الخارجية الياباني يستعرض مع مسئولي غرفة جدة سبل دعم الاستثمارات المشتركة د. عبدالله مرعي: أكثر من 1560 سعودياً استفادوا من برامج التدريب اليابانية
استعرض الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة مع السيد ياسويوكي موراهاشي مدير هيئة التجارة الخارجية اليابانية (جترو) أمس الأحد في مكتب مجلس الإدارة بمقر الغرفة الرئيسي سبل دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة واليابان، ضمن الزيارات المتبادلة بين البلدين لتعزيز العلاقات التي شهدت ازدهارا متناميا خلال السنوات الأخيرة. وأشار نائب رئيس غرفة جدة أن الزيارة تأتي في إطار المصالح المتبادلة بين البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 45 مليار دولار بزيادة بلغت 27.1% في العامين الماضيين، وقفزت المملكة إلى المركز الخامس في قائمة الشركاء الرئيسيين لليابان بعد أن كانت تحتل المركز التاسع عام 2005م، في حين اليابان تحتل المركز الثاني في قائمة الشركاء الرئيسيين للمملكة. وأضاف: في مجال الاستثمار احتلت اليابان المركز الأول بين الدول المستثمرة في المملكة حيث بلغ إجمالي الاستثمارات اليابانية في المملكة حوالي 44.6 مليار ريال موزعة على 24مشروعاً، منها 16مشروعاً صناعياً و8 مشاريع في مجال الخدمات. وأشار أن العلاقات بين البلدين تاريخية وعميقة، حيث وقعت الحكومتان السعودية واليابانية اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني عام 1975م، حيث تقوم كل من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) والمركز الياباني للتعاون مع الشرق الأوسط بالتنسيق مع السفارة السعودية في طوكيو بدور فاعل ورئيسي لدعم التعاون الفني والتقني بين البلدين، وذلك من خلال إرسال الخبراء اليابانيين في جميع المجالات إلى المملكة واستقبال المتدربين والدارسين السعوديين لتلقي التدريب الفني والتقني في اليابان. وأشار أن 1560 متدربا سعوديا استفادوا حتى الآن وعلى مدار السنوات الماضية من برامج التدريب التي نظمت في كافة أنحاء اليابان في جميع القطاعات الفنية والتقنية وعلى وجه التحديد في حقول تنمية القوى البشرية، حماية البيئة، تطوير الرعاية الصحية وتقنيتها، تطوير الصناعة، إدارة موارد المياه. من جانبه اطلع الضيف الياباني على الخدمات التي تقدمها غرفة جدة لرواد الأعمال الجدد، وتجربتها الناجحة في تدريب وتأهيل الكثير من أصحاب الأعمال الشباب، وثمن الجهود المبذولة لدعم التعاون المشترك بين البلدين في المجال الاقتصادي، ونوه إلى التعاون القائم من خلال المكتب الياباني للمياه الذي تم إطلاقه قبل سنوات بغرفة جدة، ويقوم حاليا بعرض أحدث التقنيات اليابانية في مجال معالجة الصرف الصحي على الشركات السعودية المتخصصة. ، وتقوم هذه الشركات بدراسة ومراجعة العروض المقدمة من قبل المكتب واختيار الأنسب منها لطرحها على السوق السعودي، كما قام خلال منتدى جدة البيئي الأول بإشراك المحاضرين اليابانيين كمتحدثين في المنتدى هما الدكتور روجي أوبا، والسيد شين أوكامروا. وكانت هيئة التجارة الخارجية اليابانية (جترو) قد انشئت في عام 1958، كمؤسسة عامة بهدف دفع الصادرات اليابانية للعالم، وبعد نمو فائض اليابان التجاري إلى مستويات غير متوقعة، ركزت هيئة جترو في مساعدة الشركات الأجنبية على الدخول إلى الأسواق اليابانية من خلال فروعها في الخارج التي يبلغ عددها 76 فرعاً. وتستمر هيئة التجارة الخارجية اليابانية أيضاً في القيام ببحوث اقتصادية في الخارج، وتجمع معلومات كثيرة لتنشرها في دوائر الأعمال. وتقدم هيئة جترو مجموعة متنوعة من الخدمات الأخرى والدعم، بما في ذلك تنظيم معارض وأسواق تجارية وإيفاد بعثات في التجارة الدولية والاستثمار.