انتهت الفنانة السورية الشابة هبة النور مؤخرا من تصوير دورها في مسلسل (العيلة عيلتنا ) مع المخرج أسامة الحمد لمصلحة التلفزيون السوري وهو من تأليف الكاتب رازي وردة وبطولة نخبة من نجوم الدراما السورية ومنهم عماد ياسين ولينا حوارنة وجيهان عبدالعظيم وعاصم حواط ومعن كوسا وتجسد هبه دور مي وهو بنت عائلة مرموقة ولها وضع إجتماعي مشيرة إلى أن موقعها في العائلة البنت الصغيرة صاحبة المشاكل الدائمة بسبب تدليلها الزائد من قبل أسرتها , والعمل يتكون من لوحات يومية تختلف عن بعضها , وشاكرت هبه مع المخرج وائل رمضان في إحدى حلقاته والمستمدة من أغاني كوكب الشرق السيدة أم كلثوم . عن جديدها قالت الفنانة هبة استعد للمشاركة في ثلاثة اعمال جديدة مابين تاريخي واجتماعي أولها مسلسل ( يوم ممطر آخر ) مع المخرجة رشا شربتجي وكذلك مسلسل (شركاء يتقاسمون الخراب) مع المخرج محمد رجب أما العمل الثالث الذي أشارك في بطولته مع الفنان عباس النوري وكاريس بشار ورواد عليو فهو مسلسل ( ليس سرابا ) مع المخرج الشاب المثنى صبح , واعتبرت هبة أنها راضية عن بدايتها مع مكتشف موهبتها المخرج نجدة إسماعيل أنزور من خلال المسلسل الفنتازي (المحروس). وقالت لوقدر لي أن أشارك في العمل مرة أخرى لقمت بأداء دوري في العمل بشكل أكثر إتقانا , لافتة إلى أن الممثل الجيد يتعلم دائما من اخطائة ويسعى لتقديم ادوار متميزة وجديدة , وأكدت هبة على أن مشاركتها في مسلسل ( سقف العالم ) الذي تصدى لقضية هامة وحساسة وهي الإساءات المتكررة للرسول صلى الله عليه وسلم من قبل الدنمركيين خصوصا والأوربيين عموما يعتبر نقلة جيدة في تاريخها الفني كونه عمل تخطى الحدود المحلية على العالمية , مشيرة على أن العمل في مثل هذه المسلسلات رغم صغر دورها في المسلسل يعتبر شيئاً إيجابياً ومسؤولية كبيرة للفنانين العرب والمسلمين , مبينة أن الممثل المثقف هو الذي يسعى للمشاركة في اعمال هادفة وراقية تدافع عن قضاياه وتحاول الوصول إلى حلو لمشاكله بعيدا عن الغوغائية والعري والإسفاف والإبتذال. واعتبرت هبة مشاركتها في بطولة فيلم ( عندليب الدقي ) مع نجم الكوميديا المصرية محمد هنيدي ناجحة بكل المقاييس رغم أنها التجربة الأولى لنجمة سورية شابة في السينما المصرية , لافتة إلى انها تسعى لإعادة هذه التجربة بشكل أفضل , خصوصا انها مازالت مرتبطة بعقد مع شركة روتانا بقي لها معهم فيلمين اخرين , ولم يتضح بعد ماهية فيلمها القادم وأبطاله , معتبرة نفسها محظوظة رغم بدايتها الفنية القصير حيث انها لم تزل تعيش ربيعها العشرون , وتطمح أن تقدم خلال السنوات القادمة اعمال ت