نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن يكون الإفراج عن الدبلوماسيين الإيرانيين الخمسة في العراق قد تم في إطار سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما للتواصل مع إيران. وكانت القوات الأميركية سلمت السلطات العراقية الخميس خمسة دبلوماسيين إيرانيين كانت قد اعتقلت ثلاثة منهم من مقر القنصلية الإيرانية في أربيل شمالي العراق في يناير عام 2007. ونقلت رويترز عن المتحدث الذي لم تذكر اسمه قوله (ذلك غير صحيح) كما نفى المتحدث أيضا أن يكون إطلاق سراح الإيرانيين قد تم في إطار مبادلة بالصحفية الأميركية الإيرانية روكسانا صابري التي أدانتها إيران بالتجسس لكنها أفرجت عنها في مايو الماضي. وقال المتحدث (لا توجد صفقة أخرى أو أي مبادلة للسجناء). وسلم الجيش الأميركي الإيرانيين الخمسة أولا إلى الحكومة العراقية التي سلمتهم إلى موظفي السفارة الإيرانية في بغداد. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن السفير الإيراني في بغداد حسن كاظمي قمي قوله إن الإيرانيين المفرج عنهم سيزورون أماكن شيعية مقدسة في العراق قبل العودة إلى طهران أوائل الأسبوع القادم. وكان الإيرانيون الخمسة قد احتجزوا في أربيل للاشتباه في أنهم أعضاء في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي تقول واشنطن إنه يقدم الدعم لإرهابيين. وبحسب التلفزيون الإيراني فإن من بين الخمسة ثلاثة دبلوماسيين اعتقلوا في مداهمة أميركية للقنصلية الإيرانية في أربيل شمال العراق عام 2007، أما الآخران فهما (إيرانيان خطفا في مكان آخر بالعراق على أيدي قوات الاحتلال الأميركي). وقال البيت الأبيض في بيان إن التسليم تم (بموجب الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الولاياتالمتحدة والعراق) نهاية العام الماضي، وبطلب من الحكومة العراقية.