قال باحثون إن السفر يرفع إلى حوالي ثلاثة أضعاف الخطر الطبيعي للإصابة بجلطات الدم الخطيرة وإن زيادة ملموسة تحدث كل ساعتي جلوس في سيارة أو مقعد طائرة ضيق. وأضافوا في تقريرهم الذي نشر في دورية سجلات الطب الباطني أن الخطر كبير بدرجة تستدعي البحث عن سبل أفضل للحفاظ على صحة المسافرين لكنه ليس شديدا لدرجة تستوجب إعطاء المسافرين بالطائرة عقاقير مضادة للتجلط. وركز الدكتور ديفاي تشاندرا وزملاؤه بجامعة هارفارد في بوسطن في دراستهم على الانسداد الوريدي وهو جلطة دم في الوريد تحدث عادة في الساقين وتتسبب الجلطات أيضا في سكتات دماغية ونوبات قلبية عندما تتكون في الشرايين كما يمكن أن يتسبب الانسداد الوريدي في ضرر موضعي أو ينتقل إلى الرئة ويؤدي إلى الوفاة. واكتشفوا أن السيدات الحوامل او اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل والبدناء بشكل عام هم أكثر عرضة لهذا الخطر.