تضئ خلود الصاعدي الطالبة بالصف الثالث ثانوي علمي بالعاصمة المقدسة ، العتمة بالقلم الذي يستجلي الظلمة ويحولها إلى ضياء يشع ليهب الحياة معنى وطعماً جديداً. خلود طالبة موهوبة تعشق الكتابة الإسلامية إلى جانب الخواطر الوجدانية كمتنفس يغسل الهموم الجاثمة على القلوب. | ترى ما أسباب تشبثك بالقلم إلى هذه الدرجة من الحميمية؟ || بدأت قصتي مع القلم عندما فقدت أعز انسانة لدي ، فما كنت اتخيل ان اعيش بدونها فلقد كانت قريبة جداً مني ولكن في لحظة فارقت الحياة وتركتني، فأظلم العالم من حولي ، بحثت عن نور يخرجني من ظلمتي فوجدت نور الكتابة ، نور يضئ للقلوب المليئة بالخواطر فينبعث من خلال القلم نور يغسل هموم القلب ليخرج على الورق وينسيني الألم وأعيش من أجل الأمل. | من هم الكتاب الذين تأثرت بهم وتحترمين اقلامهم؟ || قدوتي في الكتابة هو الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله وابن جوزيه معلمي الآخر الذي تعجبني كثيراً عباراته وكلماته التي لها معنى واضح يفيد الجميع وهناك كتاب ومؤلفون كثيرون. | أي نوع من الخواطر تكتبين؟ || كنت أميل للكتابات الإسلامية والآن أميل إلى الكتابات الوجدانية. | ما طقوسك عندما تشرعين في الكتابة؟ || ترجع إلى الموقف الذي أكتب فيه فإن كنت حزينة كانت كتاباتي حزينة وان كنت فرحة كانت كتاباتي مليئة بالفرحة. سهولة ومباشرة | ما هي أدواتك التي تقنعين بها قارئك؟ || وسيلتي في الاقناع هي صدق المشاعر في كتاباتي واعتقد ان الوضوح والمباشرة والسهولة عناصر مهمة في الاقناع. | يقال ان الكتابة هي تنفيس عما يختلج في النفس ما رأيك؟ || الكتابة هي في الاساس وسيلة للتعبير عما بداخل القلب من المشاعر وتنقية القلب من الهموم حيث انها تريح القلب وهي الاداة الوحيدة التي تصاحب صديقتها في وقت الحاجة اليها ومتى ما كان الشخص محتاجاً اليها فلا تبخل عليه ولا تخونه ولا تتذمر منه بل تكون سنده في كل وقت وحين. | ما طموحاتك المستقبلية؟ || ان يلهمني ربي ان استغل قلمي في كتابات الخير ويستفيد منها المجتمع عامة بلا استثناء ، واتمنى أن اخدم الدين والإسلام من خلال هذا القلم واتمنى أن أجد دعماً في ممارسة هوايتي وأن أصبح في المستقبل كاتبة.