تطرح أم عبدالله السؤال التالي: لماذا تختلف الأمور عندما تتزوج الفتاة؟ وما ان تمر شهور معدودة حتى تتحول الى امرأة أخرى ليس لها علاقة بتلك الفتاة التي كانت قبل الزواج تهتم بمظهرها ورونقها وشياكتها والبرستيج الذي كانت تحرص عليه قبل الزواج وتضيف قائلة: هناك من يقول بان الفتاة تعتني بشكلها ومظهرها بغرض الحصول على زوج وبمجرد ان يتحقق لها ما تريد تنسى نفسها وتنتفي الحاجة الى الوقوف امام المرآة وامام تسريحتها وكأنها بزواجها تكون قد حصلت على شهادة الاعتراف بجمالها وجاذبيتها والاهتمام بنفسها من جميع الوجوه. وأود هنا ان انصح بناتي الفتيات بأن عليهن المحافظة على شياكتهن واهتمامهن بأنفسهن لان الازواج سيتحولون للبحث عن زوجة اخرى اذا نظر اليها. والنصيحة اليوم ببلاش وغداً بفلوس. محط أنظار وتقول ام عبدالله ان المرأة بعد الزواج تكون محط انظار الجميع والكل يضعها (تحت المجهر) وكأنها دخلت اختباراً يترقب الجميع معرفة نتائجه فهي يجب أن تكون ربة بيت من الطراز الأول وبكل ما تحمله الكلمة من معنى ومسؤولية بدءاً من الطبخ وترتيب المنزل وتنظيمه ومروراً بالاهتمام بشريك الحياة من والى وبعد هذا يتطلب منها ان تحتفظ بمظهر جذاب وانيق كما كانت عليه قبل الزواج. وتقول ام سعود حول الموضوع قبل ان نطالب المرأة بالاحتفاظ بأناقتها لنبحث عن الاسباب التي ادت بها الى الاهمال؟ ولننظر الى كم المسؤوليات الملقاة على عاتقها والتي تتسبب لها في ضغوط نفسية متواصلة تنعكس لا محالة على مظهرها في الوقت الذي ينعم الزوج بالراحة والهدوء داخل البيت، واذا المرأة وجدت مبرراً منطقياً لاهمال النساء مظهرهن فهناك بعض الازواج الذين لا يجدون اي تفسير لعدم اعتناء زوجاتهن بمظهرهن داخل بيوتهن. تغيير جذري وتحدث ابو خالد قائلاً بعد مرور عام واحد من الزواج رزقني الله بطفل وبعد ذلك بدأت ألاحظ تغييراً جذرياً في حياة زوجتي الشابة حيث أصبحت ارى جُل اهتمامها منصباً على ابنها لدرجة انها لم تعد تجد الوقت الكافي لتسريح شعرها، فغالباً ما تستقبله بشعر منكوش او ملفوف بمنديل ورائحة البصل والثوم تفوح من جسمها وتبقى طوال اليوم في قميص واسع (أي كلام) بحجة انها تشعر براحة تامة حينذاك. لقد تعبت من كثرة انتقادي لها من دون اي فائدة تذكر.