قصيدة حب ارتجالية

أنت بأعماقي .. قصيدة حبٍ ارتجالية ..
منظومة بحروفٍ وردية ..
معتقة بمعاني شذية ..
نابعة من مشاعر استثنائية ..
ليس فيها إلا “ أنت “ ..
فغيابك شفرة الحضور السرية ..
وحضورك لروحي .. حياة إضافية ..
“ أنت “ سيمفونية عشق عبقرية ..
تطربني .. تسكنني .. بحيادية ..
أنت حُلمي البهي .. باللا واقعية ..
فبيني وبينك .. فيض من رذاذ أمطر ..
وهطول سري .. بأعماقي أزهر ..
وثرثرة طويلة مع طيفك ..
“ لا تتجاهلني “ أو تتأخر ..
ومن كل قيود “ الألم “ تتحرر ..
ليتك تقرأ هذيان حرفي .. أو تتذكر ..
بأني طفلة .. تحاكي أطيافاً من خيال ..
تروح .. ولا تجيء .. أو ربما تقبر ..
لا تظن “ يا أنت “ بأنك المقصود ..
فحروفي بطيف من الخيال .. تتسطر ..
وتتشكل تلك الأبجديات ..
كأوراق الورد .. المبعثر ..
يلتقطها .. عاشق تلهب مشاعره فيبهر ..
أو كاذب .. وبطيف من خواطري يتعثر ..
“ يا أنت “ .. تظل بوجداني فيء ..
إليه تستكين مواجعي وأحزاني ..
ف “ أنت “ نبض وريدي ..
وروح الأبجدية بقصيدي .. وأكثر .