وسط إجراءات أمن مشددة, بدأت الاثنين محاكمة زعيمة المعارضة في ميانمار، أونغ سان سو تشي, بتهمة انتهاك قواعد الإقامة الجبرية, حيث تواجه عقوبة السجن خمس سنوات. وقد تجاهلت سلطات ميانمار العسكرية الانتقادات الدولية والغربية, وقررت المضي قدما في المحاكمة, متهمة سان سو تشي باستقبال أميركي يدعى جون يتاو, قيل إنه تسلل إلى منزل زعيمة المعارضة عبر إحدى البحيرات القريبة. وشددت الشرطة إجراءات الأمن على سجن إنسين المركزي حيث تحاكم زعيمة المعارضة الحاصلة على جائزة نوبل للسلام, والتي كان من المقرر أن ينتهي التحفظ المنزلي عليها في 27 مايو الجاري, بعد تحفظ ست سنوات. ووسط إجراءات الأمن المشدد, دعت المعارضة إلى تجمعات صامتة إلى أن يتم الإفراج عن سو تشي, في حين ساد الهدوء المنطقة التي تجري فيها المحاكمة. وقال بيان لمتظاهرين وطلاب ورهبان شاركوا في احتجاجات عام 2007 التي سحقها الجيش, إنهم (سيعارضون الأعمال الوحشية باستخدام أي وسائل إلى أن يتم الإفراج عن سو تشي). وقد منعت سلطات ميانمار دبلوماسيين بريطانيين وأميركيين وألمان من دخول سجن إنسين المركزي, لكنها سمحت للقنصل الأميركي في وقت سابق بزيارة يتاو. وقال المتحدث باسم السفارة الأميركية دراك ويزرت إنه لا يدري مدى إمكانية السماح بحضور إجراءات المحاكمة, والقبول بتمثيل محام للدفاع عن يتاو.