وافق صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيزامير منطقة جازان على اقامة اول معرض دولي للعقار والبناء والاستثمار والديكور بعنوان (معرض جازان الدولي للعقار) في منتصف العام القادم 2010م . ووقع رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بجازان ناصر مريع امس مع رئيس مجلس ادارة الجيل لتنظيم المعارض والمؤتمرات بجدة احمد المهندس عقد لتنظيم هذا المعرض. واكد رئيس الغرفة على اهمية اقامة هذا المعرض في منطقة جازان التي تشهدا نموا متواصلا يعكس حجم التطور الذي تشهده في مختلف القطاعات الانمائية موضحا ان المعرض سيتيح للزائرين معرفة التطور الكبير الذي تشهده المنطقة كما انه يسلط الضوء على الحركة الاقتصادية المتطورة فيها . من جهته نوه رئيس اللجنة المنظمة للمعرض احمد المهندس بالدعم الكبير الذي وجدته اللجنة من سمو امير منطقة جازان من اجل بدء العمل في تنظيم هذا المعرض الدولي العقاري الهام . وقال ان منطقة جازان تشهد نمو سريعا في ظل توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حيث قدرت حجم الاستثمارت في مدينة جازان الاقتصادية بنحو 115 مليار ريال . وبين ان المعرض الدولي للعقار سوف يتيح لكافة القطاعات العامة والخاصة من ابرازمشاريع هذه المدينة مبينا مدينة جازان الاقتصادية اجتذبت حتى الان 30 مليار ريال وستوفر ما لايقل عن 30 الف فرصة وظيفية للشباب السعودي المؤهل . ودعا المهندس الى ضرورة انشاء عدد من الشركات العقارية او شركات المقاولات في المنطقة من اجل الاسهام في تسريع العملية التنموية بالمنطقة . واكد ان منطقة جازان تعد من المناطق التي اولتها الدولة اهمية في اطار التنمية الاقليمية المتوزانة لجميع مناطق المملكة وتنفيذا لاستراتيجية الهيئة العامة للاستثمار التي تعتمد على انشاء مدن اقتصادية متكاملة موزعة على مناطق المملكة شمالا وجنوبا . واشار الى ان القطاع العقاري السعودي حقق نموا في راس المال الثابت تجاوزت نسبته 40 في المائة خلال السنوات الماضية وارتفع قطاع العقار والتسييد في الناتج المحلي السعودي من 7ر41 مليار ريال الى 5ر54 مليار ريال وتم تدوال ما يقارب من 200 مليار ريال سنويا في السوق العقارية التي يقدر حجمها 8ر1 تريليون ريال . واكد رئيس اللجنة المنظمة ان السوق العقارية مهيأة في المرحلة المقبلة لانتعاشة كبيرة مع توفر المحفزات الاقتصادية في الاقتصاد السعودي وتوفر البيئة الملائمة لبناء مشاريع عقارية عملاقة تتواكب مع متطلبات السوق السعودي. وحذر المهندس من الصعوبات التي تواجه تمويل وانشاء الوحدات السكنية ولا سيما في المدن الرئيسية موضحا ان الوحدات السكنية تستحوذ على 75 في المائة من اجمالي النشاط العقاري في المملكة مع الحاجة الى ما يزيد عن 75 مليار ريال سنويا لاستيفاء الطلب السنوي على الوحدات السكنية حتى عام 2020م . ودعا كافة القطاعات المشاركة في معرض جازان الدولي للعقار من اجل عرض المشروعات الكبرى التي تتم في هذه المدينة .