يمثل نظام الهجرة في الولاياتالمتحدة صداعًا في رأس الإدارة الأمريكيةالجديدة والرئيس باراك أوباما في ظل تزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين يتسللون عبر الحدود الأمريكية، ويمثلوا عبئًا أمنيًّا واقتصاديًّا على البلاد، فيما أشار مسح حديث إلى أن 4 ملايين طفل أمريكي يولدون سنويًّا لمهاجرين لا يتمتعون بأوضاع قانونية، نقلا عن تقرير إخباري أمس الأربعاء.وتعهد أوباما بإدخال إصلاح شامل على نظام الهجرة بما في ذلك تشديد القيود على الحدود، وفتح طريق للحصول على المواطنة أمام المهاجرين غير الشرعيين. وقال مسؤولو الأبيض الأسبوع الماضي إنهم يخططون لتقديم تشريع حول الهجرة قبل نهاية هذا العام. وقد أظهرت دراسة حديثة نشرت الثلاثاء أن أعدادًا متزايدة من المهاجرين بطريق غير شرعي ينجبون أطفالا في الولاياتالمتحدة، ويربونهم في الفقر، الأمر الذي يرسخ أوضاعًا اجتماعية قاتمة. ويوجد نحو 9ر11 مليون مهاجر بطريق غير شرعي أغلبهم من أصول لاتينية يعيشون ويعملون في الولاياتالمتحدة، وينقسم الأمريكيون انقسامًا حادًّا في الموقف منهم.ووجد المسح الذي أجراه مركز بيو هيسبانيك، ويقوم على إحصاءات مكتب تعداد السكان الأمريكي، أن عدد الأطفال المولودين في أمريكا لمهاجرين بطريق غير شرعي ارتفع إلى أربعة ملايين في 2008 من 7ر2 مليون قبل خمس سنوات.