يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة يوم الثلاثاء القادم فعاليات الملتقى الصناعي الرابع الذي تنظمه اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة تحت شعار (الصناعة نحو العالم الأول) بمشاركة إستراتيجية من وزارة التجارة والصناعة ووزارة العمل وهيئة المدن الصناعية وذلك بقاعة الشيخ إسماعيل أبو داود بمقر الغرفة الرئيسي بجدة . وكشف رئيس الملتقى الصناعي الرابع المهندس حسين حسن أبو داود أن الملتقى الذي يحضره كوكبة من أبرز الصناع والخبراء والمهتمين بالشأن الاقتصادي سيتناول عدداً من المحاور الصناعية الهامة عن الأراضي والمدن الصناعية الجديدة والحاجة المستقبلية ودور هيئة المدن الصناعية في توفير وتطوير أراضي صناعية بمنطقة مكةالمكرمة وأهمية القوى العاملة في القطاع الصناعي وإنشاء معهد تدريب للعمالة السعودية في الصناعات البلاستيكية بمنطقة مكةالمكرمة وتفعيل دور المرأة في القطاع الصناعي. وكشف أن أصحاب الأعمال والصناع يواجهون تحديا كبيرا في البحث عن حلول عملية لكل المعوقات التي تواجههم مشيرا أن الملتقى سيتضمن جلستين رئيسيتين تناقش الأولى العمالة الوطنية وتفعيل دور المرأة وإنشاء معهد تدريب للعمالة السعودية في الصناعات البلاستيكية حيث ستطرح فيها أوراق العمل التالية عن العمالة الوطنية ودورها في القطاع الصناعي يقدمها الدكتور وكيل وزارة العمل للتخطيط والتطوير مفرج سعد الحقباني وورقة عن إنشاء معهد تدريب للعمالة السعودية في الصناعات البلاستيكية بمنطقة مكةالمكرمة يقدمها المدير التنفيذي للمعهد العالي للصناعات البلاستيكية بالرياض الدكتور خالد محمد الغفيلي وثالثة عن تفعيل دور المرأة في الصناعة وتقدمها عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة رئيس مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية ألفت محمد قباني ويترأس الجلسة الأولى عضو اللجنة الصناعية بغرفة جدة الدكتور إبراهيم يوسف شقدار. وأضاف أن الجلسة الثانية من فعاليات الملتقى تتناول قضية الأراضي والمدن الصناعية الجديدة ويترأسها المهندس حسين أبو داود وتطرح فيها ورقتا عمل الأولى عن المدن الصناعية القائمة والجديدة بمنطقة مكةالمكرمة وتحدياتها يقدمها مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة والثانية بعنوان (ماذا يريد الصناعيون؟) ويقدمها رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة سمير مراد. وأكد أبو داود أن الملتقى سيبحث ربط الصناعيين والمستثمرين مع بعضهم البعض وإتاحة الفرصة لأكبر عدد منهم للقاء والتشاور والمشاركة وتبادل المعلومات فيما بينهم إضافة إلى تشجيع وتحفيز الصناعات الصغيرة والمتوسطة على الاندماج والتكامل الصناعي وخصوصاً الصناعات المتشابهة في مدينة جدة لمواجهة تحديات العولمة والاستفادة من التأثيرات الإيجابية لانضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية كما سيبحث عن حلول عملية تساهم في زيادة الناتج الوطني وتنمية الصادرات السعودية ومواجهة منافسة المنتجات العالمية. من جانبها أكدت عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة رئيس مجلس جدة للمسؤولية الإجتماعية ألفت محمد قباني أن الملتقى الصناعي الرابع سيعمل على تشجيع المرأة على اقتحام سوق القطاع الصناعي وتشجعيها على الاستثمار فيه بوصفه أحد أهم روافد الإنتاج الوطني مشيرة إلى أنه سيتم استعراض بعض التجارب الناجحة للمصانع التي قامت بتشغيل سيدات (على خط الإنتاج ، محاسبات ، أخصائيات تغذية) وكيفية تهيئة البيئة المناسبة لتشجيع عمل المرأة في المصانع وتفعيل دورها كمستثمرة أو عاملة. وأفادت أن الملتقى سيناقش تحفيز وتشجيع مشاركة المرأة في الأعمال الصناعية وتفعيل القرارات والسياسات الخاصة بعمل المرأة وخاصة الفقرة الرابعة من قرار مجلس الوزراء رقم (120) التي تهدف إلى إقامة مشروعات صناعية تعمل فيها نساء وأن يتم تجهيزها بالبنية التحتية والمرافق العامة وأيضاً تفعيل برامج الأسر المنتجة. وذكرت أن الدورة الثالثة من الملتقى التي جرت في بداية عام 2008م أوصت بمنح المصانع التي توظف الفتيات السعوديات حوافز شخصية وطالبت بضرورة الإسراع بتطوير المدن الصناعية بمدينة جدة حتى تستوعب أكثر من 1000 مصنع تنتظر الحصول على أراضي لإقامة مشروعاتها. وتابعت : شملت التوصيات الماضية 10 بنود رئيسية تضمنت الإسراع في تخصيص الأرض العائدة لأمانة جدة على طريق مكة السريع بإفراغها بالكامل إلى هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية وكذلك سرعة إفراغ الأراضي الواقعة في رابغ إلى الهيئة وتخصيص الأراضي المجاورة لمدينة جدة (1) بمساحة 63 مليون متر مربع لاستكمال تطوير المدينة والأراضي العائدة للأمانة والمجاورة لجدة (2) بالكامل لهيئة المدن الصناعية . وناشد الملتقى بتخصيص أراضي كافية لتغطية الحاجة المستقبلية للصناعة بمحافظة جدة والمراكز الإدارية التابعة لها ومطالبة هيئة المدن الصناعية بالإسراع في تطوير كامل أراضي مدينة جدة (2) وأن تتبنى الغرفة التجارية الصناعية بجدة بإشراف اللجنة الصناعية مركز شراكة لتوفير المعلومات والمعطيات لاندماج الصناعات والأعمال المتشابهة لإنشاء استثمارات جديدة والتوصية بعقد لقاء خاص في موضوع تقنيات النانو وخصوصا في استخداماتها العملية بالغرفة التجارية في أقرب وقت.