ألعاب البلاي ستيشن من الألعاب الالكترونية الرائعة التي يحرص الطفل على اقتنائها حيث تتفجر من خلالها طاقاته وابداعاته الجميلة حيث يجد من خلالها عالماً آخر داخل عالمه. عالم مليء بالأسرار والغموض والمغامرات والمفاجآت التي تحفز ذهنه على النشاط والعمل حيث اثبتت آخر الدراسات ان أغلب الاطفال في المملكة يقضون جل وقتهم امام هذه اللعبة وبما يقارب من 9 او 10 ساعات في اليوم وهذا الوقت اكثر مما يقضونه في مدارسهم أو مع ابويهما وان 90% من اطفالنا يمتلكون هذه اللعبة الجميلة التي اضافت الكثير والكثير لعالم البراءة وجعلته أكثر سعادة ومتعة . | السيدة أم حسام تقول : أصر أطفالي على شراء جهاز البلاي ستيشن ولم اجد مفراً من تلبية طلبهم وتحقيق رغبتهم في امتلاك هذه اللعبة الالكترونية المسلية والتي اضافت على عالم الاطفال الكثير من التشويق والمتعة والاثارة وتفاجأت بعد ذلك بأن احد ابنائي ذو ال 10 سنوات يلازم هذه اللعبة اكثر من 8 ساعات في اليوم حتى اثر ذلك على مستواه وادائه الدراسي بعد ان كان من المتميزين والمبدعين في دراسته ورغم محاولة زجري ومنعي له من ممارسة اللعبة الا انه مازال يصر على ممارستها بل واخذ يهددني بالغياب عن المدرسة وبعدم المذاكرة في حالة منعي له من ممارستها. الحوار والمفاهمة الدكتورة لمياء سنبل استشارية نفسية : يجب على الاباء والامهات ان يحرصوا على توثيق روابط الود والحب والتفاهم مع ابنائهم وان لا يحملونهم فوق طاقتهم من الطلبات والمسؤوليات وان لا يكرهونهم على فعل ما ليس في مقدورهم بان يكون طالباً مجتهداً ومثالياً ومتفوقاً في دراسته وان نعلل سبب تدني مستوى ادائه الدراسي لاهماله ولعدم مذاكرته ولانشغاله بممارسة لعبة البلاي ستيشن أو غيرها وان نهدده بحرمانه منها فالتشدد على الابناء في طلب التفوق والتميز اسلوب خاطىء ليس في مصلحة الابن ويجب ان نسدي لهم النصيحة وان نرتقي بهم وبأخلاقهم من خلال التوجيه السليم والاسلوب الأمثل وان نوضح لهم ه ما نراه مناسباً لهم دون اكراههم على اطاعة الأوامر والعمل بها حتى لا ندخل معهم في اشكالات ومهاترات قد تقودهم فيما بعد لما هو اسوأ ونؤدي به الى الانحراف السلوكي والذي اثبت آخر البحوث والدراسات انه ناتج عن ضغوط الوالدين وقمع الاسرة وما علينا سوى حثه وتوجيهه بالحسنى دون ممارسة الضغوط عليه أو حرمانه من ممارسة لعبته .