يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله خلال الفترة من 9 الى 11 ربيع الآخر الجاري المؤتمر الدولي لصناعات تقنية النانو: التقنية الرائدة في القرن الحادي والعشرين الذي ينظمه معهد الملك عبدالله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود والمعرض المصاحب له بفندق الرياض انتركونتننتال وبمشاركة علماء بارزين من المملكة والدول العربية والاوروبية واميركا واسيا وبقية قارات العالم. أعلن ذلك الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود مثمناً موافقة خادم الحرمين الشريفين على عقد هذا المؤتمر الدولي لصناعات تقنية النانو وبرعايته ورافعاً شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على الدعم السخي الذي تحظى به جامعة الملك سعود من حكومتنا الرشيدة، مؤكداً ان قطاع البحث العلمي ظل يحظى بنصيب وافر من الدعم والمساندة في وقت تشهد المملكة نهضة شاملة في مختلف المجالات وفي المناطق كافة، مما جعل قطاع التعليم يتواكب مع سوق العمل، واضاف د. العثمان ان جامعة الملك سعود تجاوبت مع ذلك الدعم بشكل سريع ومباشر واستحدثت العديد من البرامج التي كان من ابرزها برنامج الملك لله لتقنية النانو تلك التقنية التي تشكل اهمية في مستقبل المملكة وستكون رافدا من روافد التنمية والاقتصاد الوطني في عصر المنافسة الحرة ومصدرا من مصادر تنوع الدخل وتوفير المزيد من فرص العمل النوعية للشباب. وقال ان تقنية النانو التي انبثقت مبادرتها من فكر رائد نهضتنا الحديثة، تشكل انطلاقة علمية تقنية باركة ستسهم في تشكيل صناعة المستقبل، وتعزز عناصر استمرار التنمية بابعادها الحقيقية مشيرا الى ان تقنية النانو ستحقق انجازات علمية مرموقة تسجل في المحافل العالمية وذلك من خلال الدعم المتواصل الذي يحظى به هذا البرنامج من لدن حكومتنا الرشيدة. ونوه بالجهود التحضيرية التي تبذل من الاطراف كافة استعداداً لعقد المؤتمر وقال انها جهود مقدرة ترتقي الى مستوى المسؤولية والأهمية التي ينطوي عليها عقد هذا المؤتمر مشيرا الى الدور الذي تلعبه جامعة الملك سعود على صعيد المناشط البحثية والملتقيات العلمية التي تهدف الى استنهاض عناصر التنمية، وان مثل هذا المؤتمر بالاضافة الى غيره من الفعاليات التقنية يعزز مكانة الجامعة التي باتت تحتل مركزا متقدما بين الجامعات العالمية المرموقة، وهذا يؤكد رؤية المليك حفظه الله حيال اهمية الاخذ بعناصر التقنية وبأسباب العلم من اجل تطوير الوطن حيث ان هذه التقنية لن يقتصر اثرها على المملكة وحسب، بل سيكون ملبيا للاحتياجات الانسانية خصوصاً وان مملكة الانسانية في عهد الملك عبدالله تضطلع بدورها ومسؤوليتها تجاه الاسلام والمسلمين والانسانية جميعا بعناية واهتمام.