استأنف ملتقى صحة البيئة العشرين أعماله امس بعقد الجلسة الثالثة تحدث فيها نائب مدير إدارة المختبرات بوزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور إبراهيم عبد الله العريفي موضحاً أن أهمية الحصول على شهادات الآيزو تكمن في زيادة القدرة التنافسية للبلديات بتحسين صورتها لدى المستهلك بما يساعدها على طرح منتجاتها في الأسواق العالمية ومواءمتها لمتطلبات منظمة التجارة العالمية، وزيادة مستوى رضا العملاء بتحقيق متطلباتهم ، وبالتالي زيادة حصة السوق، وتمكين تلك البلديات من القيام بعمل المراجعة والتقييم الذاتي، بما ينعكس أيضا في ثبات مستوى الجودة وتحسينها. من جانبه أوضح الدكتور عبد اللطيف بن عبد القادر نعمة الله - أستاذ مساعد رئيس قسم العلوم البيئية بجامعة الملك عبد العزيز - أنه تم وضع نظام الأيزو 17025 لضمان الجودة في المختبرات كنظام قياسي تستخدمه المختبرات لإنشاء وتطوير “نظام جودة” للمختبر ولعملية التقييم التي سيقوم بها المستهلك أو الطرف الثالث المحايد، بالإضافة إلى الحصول من خلاله على شهادات اعتماد (موثوقية) للمختبرات، مشيرا إلى أن هناك عدد من العوامل لحصول المختبر على شهادة الأيزو تتمثل في قدرته على تقديم بيانات دقيقة للاختبارات والمعايرات بما فيها من الكفاءة الفنية للكادر، ومصداقية ومناسبة الطرق المتبعة، وإمكان تتبع القياسات والمعايرات للمقاييس الدولية، وتطبيق مناسب للارتياب في القياس، ومعايرة وصيانة أدوات الاختبار، وبيئة الاختبار، فضلا عن أخذ العينة من المواد المختبرة وتداولها ونقلها، وضمان جودة بيانات الاختبار والتفتيش والمعايرات. وأضاف أنه ينبغي على المختبرات التي تسعى للحصول على الأيزو 17025 أن تقوم بتطوير وتنفيذ نظام إداري للجودة بتوثيق الأنشطة التدريبية والتدقيق الداخلي والخارجي، إلى جانب تطوير وتنفيذ أساليب للتطابق مع المتطلبات الفنية الخاصة بالأيزو 17025 ، ورغم أنه على معظم المختبرات أن تقوم بتحليلات جيدة ولكن القليل منها فقط يمتلك وثيقة للطرق المستخدمة أو النتائج المتحصل عليها , موضحا أن ذلك قد يكون مكلفا ولكن امتيازاته كبيرة وأهمها الحصول على الاعتماد المحلي والدولي بما يترتب عليه من فتح أسواق جديدة.