حاملاً متاعه في الطريق إلى أحد الفنادق المجاورة للمسجد الحرام بعد تأدية شعيرة العمرة والتحلل من الإحرام استوقفناه لخلق أجواء ماتعة معه. قال ماجد عبدالرحمن يمني الجنسية أشعر بالفخر حقيقة وأنا أقف في رحابة المكان وبهوه إذ يقشعر البدن رهبةً، وتنهال الدموع وتسكب العبرات. التوسعة وأعمال الصيانة التي تشهدها أروقة الحرم دليل على مدى الاهتمام الذي توليه الدولة أيدها الله للمسجد الحرام والمشاعر المقدسة وهو مشروع جبار تبذل فيه مبالغ طائلة لراحة الحجاج والمعتمرين والزوار. وأضاف: عندما نظرت للكعبة المشرفة غمرتني الفرحة وطفقت ادعو كثيراً بأن يوفق الله البلاد والعباد لما فيه خيري الدنيا والآخرة وأن يجنب المسلمين كل سوء ومكروه. وفي مكةالمكرمة لم يعكر صفوي نقص في الخدمات ولله الحمد والمنة فكل الأمور على ما يرام ولا نملك سوى الدعاء لولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة بالسداد والتوفيق لتحقيق هذه المساعي النبيلة.