**شهدت الدقائق الأولى من مباراة الأمس التي جمعت الهلال و الشباب احتجاجاً كبيراً من قبل منسوبي الفريقين على قرارات التحكيم أكثرها من قبل لاعبي الهلال الذين طالبوا خلال الدقائق الأولى فقط بخمس ركلات ترجيحية ،فيما كانت مطالبات الشباب بركلة واحدة لعبده عطيف،هذا وقد كانت علامات الاستغراب والتعجب واضحة تماما على الحكم الفرنسي الذي كان مستغربا من هذه المطالبات المتواصلة من اللاعبين. **ظهر مدير الكرة بنادي الهلال سامي الجابر بصورة عصبية بعض الشئ خلال لقاء الأمس وذلك بعد أن تفاعل مع كل إعاقة يتعرض لها لاعب من فريقه وقام في الكثير من الأحيان بالاحتجاج على قرارات التحكيم والتحدث مع الحكم الفرنسي. **رغم إقامة المباراة على أرض ملعب الملك فهد الدولي وتواجد الهلال كطرف في هذا النهائي إلا أن ملعب المباراة خلا في الكثير من جنباته من الجماهير حيث أشارت آخر الإحصائيات بأن عدد الجماهير كان يقارب الأربعين ألف مشجع بينما يستوعب ملعب المباراة 70 ألفاً. **اختفى تماما خلال مجريات الشوط الأول لاعب الهلال الليبي طارق التايب حيث إنه لم يظهر كثيرا خلال هذا الشوط وظل مستسلما للرقابة اللصيقة التي فرضها اللاعب المبدع من الشباب أحمد عطيف الذي أوقف جميع إبداعات التايب. **دخل مدربا الهلال والشباب مباراة البارحة بطريقة تكتيكية متميزة واللعب على نقاط ضعف كل منهما حيث جاءت هجمات الهلال من ناحية الجهة اليمنى فيما جاءت هجمات الشباب من الجهة اليمنى أيضا عن طريق حسن معاذ الذي كان من أكثر اللاعبين تحركا في المباراة من الجانب الشبابي فيما كان السويدي ويلي من أكثر اللاعبين تحركا من الجانب الهلالي. **نجحت إدارة ملعب الملك فهد الدولي في منع إدخال الجماهير لأي مجسمات الى مدرجات الملعب حيث قامت أجهزة الأمن في الملعب بمراقبة الجماهير الذين حاولوا إدخال هذه المجسمات بالإضافة الى الشعارات التشجيعية سواء المصنوعة من الورق أوغيرها من الأمور الأخرى. **بدا مهاجم الشباب ناصر الشمراني منفعلاً كثيرا بعد أن قام المدرب الإرجنتيني فكتور بتغييره بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مجريات المباراة حيث انصطدم الشمراني كثيرا بعد أن علم بتغييره من قبل المدرب مما ساهم هذا الشئ بدخول الشمراني في نقاش حاد مع المدرب. **شهدت المنصة الرئيسية لملعب الملك فهد الدولي اثارة من نوع آخر جمعت بين رئيسى الناديين الأمير عبدالرحمن بن مساعد من الجانب الهلالي و خالد البلطان من الجانب الشبابي حيث كان الاثنان متفاعلين بشكل كبير مع مجريات المباراة خاصة خلال دقائقها الأخيرة التي كانت واضحة فيها الانفعالات من قبلهما .