أنحى عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية العراقي في بيان باللائمة على جماعات لها صلة بالقاعدة في التفجير الانتحاري الذي حدث عند نقطة تفتيش أمام ضريح الإمام موسى الكاظم في بغداد، ووصف هذه الجماعات بأنها عصابات إرهاب. وكان مسؤولون عراقيون قد قالوا الأحد إن انتحاريا تسلل وسط حشد من الزوار الشيعة وفجر نفسه مما أسفر عن مقتل 35 شخصا على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 79 آخرين قرب ضريح شيعي في بغداد. ووقع الانفجار عند نقطة تفتيش أمام ضريح الإمام موسى الكاظم في منطقة الكاظمية في بغداد فيما كان الشيعة يستعدون لإحياء ذكرى عاشوراء هذا الأسبوع. وقال المتحدث الأمني اللواء قاسم الموسوي إن الكثير من الضحايا زوار من إيران وذكرت وكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية أن من بين الضحايا 15 قتيلا إيرانيا و36 مصابا. وسيزور مئات الآلاف من الشيعة العراقيين مدينة كربلاء الواقعة على بعد 80 كيلومترا جنوب غرب بغداد خلال الاحتفال بذكرى عاشوراء, وكثيرا ما استهدف المسلحون المناسبات الشيعية التي أصبحت تشارك فيها أعداد ضخمة منذ غزو العراق عام 2003. وقال قائد شرطة كربلاء علي الغريري لرويترز إنه تم نشر 22 ألفا من أفراد الشرطة في أنحاء المدينة لمنع تكرار المذبحة، وأضاف أنه جرى أيضا نشر كلاب مدربة وقناصة ووحدات لمكافحة الشغب.