قتل ضابط مصري ومواطن فلسطيني خلال محاولات من جانب فلسطينيين لاقتحام الحدود المصرية عند نقطة البراهمة بالقرب من بوابة صلاح الدين. وأفاد مصدر مطلع بأن الضابط المصري -وهو برتبة رائد، ويدعى ياسر راشد- قتل بإطلاق نار من الجانب الفلسطيني. وجرت الاشتباكات أثناء محاولة عناصر من حرس الحدود المصريين إبعاد شبان فلسطينيين دخلوا الجانب المصري من الحدود. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسعفين في مستشفى العريش أن الضابط المصري قتل نتيجة تعرضه لرصاصتين في صدره من جانب الحدود الفلسطينية، كما نسبت لمصادر أمنية أن (رجلين أصيبا بسبب إطلاق نار من قطاع غزة). وكان مئات من الفلسطينيين قد تمكنوا من عبور معبر رفح بعد انهيار أجزاء من السور الحدودي بين غزة ومصر. وأفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن المصريين في رفح المصرية ساعدوا الفلسطينيين في الاختفاء من السلطات الأمنية المصرية التي أطلقت أعيرة نارية في الهواء في اتجاه أجزاء السور المحطمة. وقام بعض الفلسطينيين بإلقاء زجاجات حارقة نتج عنها احتراق نقطة شرطة صلاح الدين في رفح المصرية. وكان مصدر فلسطيني وشهود عيان أفادوا بأن مجموعة من الفلسطينيين اقتحمت الأحد جزءا من الحدود الفلسطينية المصرية مستخدمة بعض الجرافات لإزالة الأسلاك الشائكة والجدار في محيط منطقة البراهمة في رفح جنوب القطاع. وذكر الشهود أن الحادث وقع بعد أن أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صواريخ على أنفاق أرضية تستخدم لتهريب السلع من رفح المصرية إلى سكان القطاع، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة 22 آخرين. وأوضح الشهود أنه (في أعقاب الهجوم والغارات الإسرائيلية تقدم مواطنون غاضبون وجرافات وأحدثت فتحة في الجدار).