عقد المشاركون في مؤتمر مكةالمكرمة التاسع مساء أمس جلسة المؤتمر الأولى لمناقشة المحور الأول من محاور المؤتمر وعنوانه (الجهود المبذولة للتعريف بالاسلام) وقد ترأس الجلسة معالي الدكتور عبدالله بن عمر نصيف، رئيس مؤتمر العالم الإسلامي. وتحدث في الجلسة ثلاثة باحثين، حيث استعرضوا موضوعات المحور من خلال التعريف بالإسلام والدعوة إليه فريضة شرعية، وقدم البحث فضيلة الشيخ خالد سيف الله الرحماني، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي في الهند، وجهود الدول الاسلامية في التعريف بالإسلام (المملكة العربية السعودية أنموذجاً) وقدم البحث الأستاذ عبدالمجيد بن محمد العمري، المدير العام لإدارة المؤتمرات والعلاقات الخارجية بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في المملكة. وجهود الدول الاسلامية في التعريف بالإسلام (جمهورية مصر العربية أنموذجاً) وقدم البحث فضيلة الشيخ الدكتور عمر الديب محمد محمود ، وكيل الأزهر سابقاً وقد ركز الباحثون خلال استعراض بحوثهم على مفهوم التعريف بالاسلام ومشروعيته ووسائله وآدابه ومنافعه، واستشهد الباحثون بالأعمال التي قام بها سلف الأمة في الدعوة إلى الاسلام والتعريف بعقيدته وشريعته، وشواهد وتجارب حديثة نفذتها وما زالت تنفذها الهيئات الإسلامية ولجان الدعوة والتعريف بالإسلام في كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية. بعد ذلك قدم الدكتور عصام يحيى الفيلالي ، مدير المركز الإعلامي في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ورقة عمل خاصة بالجلسة حيث تمت مناقشتها من قبل المشاركين ، هذا وقد عقدت الجلسة بحضور الأمين العام للرابطة، الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ، والعلماء المشاركين في المؤتمر. وكان العلماء والمفكرون المسلمون المشاركون في المؤتمر عقدوا ورشة العمل الأولى لمناقشة الموضوعات المعروضة على المؤتمر، وترتيب أولويات المهام المرتبطة بالتعريف بالاسلام في البلدان غير الاسلامية. وقد ترأس الجلسة الأمين العام للرابطة ، دعا فيها العلماء والمفكرين المشاركين في المؤتمر لوضع مشروعات عملية تحقق الأهداف الاسلامية التي تتطلع إليها الرابطة في مجالات الحوار مع الآخرين والتعريف بالإسلام في العالم. وعبر عن الأمل في أن ينجح المشاركون في تحقيق الأهداف التي عقد المؤتمر من أجلها ووضع برنامج عمل عملي يكون منهجاً للمؤسسات المعنية بالتعريف بالإسلام في العالم.