أشاد عدد من المتسابقين بالدورة وفعالياتها وبلجنة التحكيم وعدوها رائعة في كل شئ تنظيما واعدادا واخراجا كما أشادوا بحسن التنظيم وما يلقونه من رعاية كبيرة من القائمين على المسابقة: حيث اتفق كل من خالد محمد(15) سنة من اوغندا والذي يحفظ القرآن الكريم كاملا مع التفسير وزميله المتسابق ديدان محمد ديدان(22) سنة من اندونيسيا والمتسابق ها آي أف بهراجي (15) سنة من اندونيسيا والحافظ ل(10) أجزاء من القرآن على أهمية مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وما حظيت به من دعم لا محدود من القائمين. فيما قال حاجي (12) عاما من جزر القمر إن كل مافي هذه المسابقة رائع جدا ويساعد المحكمين والمتسابقين على حد سواء على النجاح والبروز والظهور بالمظهر اللائق بالقرآن الكريم وحملته.وأكد على الدور الفاعل للجهود البارزة التي يقوم بها المسؤولون عن الدورة موجها شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه وتشجيعه لحفظة كتاب الله تعالى على التنافس فيه والنهل من معينه. وقال المتسابق فياض ناصر أحمد سليمان باتل من ريونيون ويبلغ من العمر سبع سنوات ويشارك في الفرع الرابع،موضحاً أنه لم يكن هناك تعارض لحفظ القرآن مع التحصيل الدراسي ، وحول الطموحات المستقبلية ، قال: هو استكمال حفظ كتاب الله تعالى ، مبيناً أن أنسب وأسهل طرق الحفظ هي المداومة على الحفظ . ومن جهته ، تحدث المتسابق يوسف مدهوما من جمهورية القمر الاتحادية ، الذي قال : إنه يحفظ كامل القرآن الكريم واستغرق عدداً من السنين في حفظه ، وأن بدايته في الحفظ كانت تحتاج إلى الجهد والصبر ، وأن رغبته في المشاركة في هذه المسابقة شجعته على حفظه للقرآن الكريم ، ولهذا فهو يتسابق في الفرع الأول ، وتمنى أن يكون في المستقبل داعياً إلى الله ، ونصح إخوانه الكرام الراغبين في حفظ كتاب الله أن يتقوا الله حيث أن التقوى شرط لتعلم كتاب الله ، وأن أسهل الطرق المناسبة هو اختيار أنسب الأوقات وخاصة بعد صلاة الفجر، أما من حيث الخدمات التي تقدمها المملكة أنها على درجة متميزة من حيث توزيع المصاحف ، وكفالتها لمصروفات المدرسين العاملين في الحلق القرآنية وغيرها ، مبيناً أن من الصعوبات التي واجهته في حفظ القرآن الكريم الكسل والتغافل ، والتغلب عليها بدوام الطهارة والوضوء ، والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم . سهولة الحفظ أما المتسابق عيسى عبدالرحمن مجادي من دولة الجزائر ، ويحفظ كتاب الله كاملاً - ولله الحمد - ، وأخذ منه حفظ القرآن كثيراً من الوقت ، وأن عملية الحفظ كانت تتم في فترات الإجازات ، وقال في حديثه إنه لم يواجه صعوبات في الحفظ وذلك من فضل الله ، وقال : لقد كان للقرآن الكريم أثر كبير في حياتي العملية فهو قدوتي وقائدي .وبالنسبة للمتسابق صديق يوسف عثمان من الجمعية الإسلامية بأندو في زامبيا ، ويحفظ القرآن كاملاً ونصح الراغبين في حفظ القرآن بالصبر والمثابرة، وعدم الاستعجال في الحفظ والمراجعة الدائمة للقرآن ، وعن الخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية لحفظ كتاب الله وصفها بأنها جيدة ولله الحمد ولا نملك إلا أن نشكر القائمين على المسابقة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين جزاهما الله خيراً - . كما تحدث المتسابق محمد هداية الله سنازل فكاربن سونف من سلطنة بروناي ، ويحفظ ثمانية وعشرين جزءاً ونصف الجزء وتم الحفظ في المنزل ولا توجد معارضة بين حفظه للقرآن والدراسة ، وكانت بدايته في الحفظ منذ الصغر ، كما أن والدته كانت تساعده على ذلك بتسميعه للقرآن ، وقال أطمع أن أصبح عالم دين ، موجهاً نصيحته للراغبين في الحفظ بقوله : إن طريق الأوائل هو القرآن ، وأسهل الطرق للحفظ هو السماع الكثير ، والقراءة بكثرة ، وتوفير الوقت المريح للذهن هو وقت الحفظ ، وأشاد بالخدمات الممتازة التي تقدمها المملكة العربية السعودية للإسلام والمسلمين . ومن جهتهم ، أجمع كل من المتسابق إسماعيل أحمد خالد يوسف من مصر الحافظ للقرآن الكريم ، والمتسابق محمد تمجيد محمد حسين فضل الرحمن من بنجلاديش ، والمتسابق عبدالكريم يوسف سوغونا من الكونغو على أن أنسب الطرق لحفظ القرآن الكريم قبل صلاة الفجر وبعدها وبعد العشاء مع النية الصادقة والصبر والعزيمة والإصرار ، حيث إن جميعهم حفظوا القرآن خلال ثلاث سنوات . وأضافوا أنه تم حفظهم للقرآن الكريم في المدارس القرآنية الخيرية ببلدانهم ، وتوجهوا بنصيحتهم للشباب بقولهم : أن يقبلوا على كتاب الله حفظاً وفهماً وعملاً متوكلين على الله وبالنية الصادقة والصبر والعزيمة والإصرار ، وسماع القرآن الكريم عن طريق الأشرطة المسجلة ، وقراءة فضائل لتحفيظ القرآن من الأحاديث النبوية للنبي صلى الله عليه وسلم .وعن الصعوبات التي واجهتهم في حفظ كتاب الله ، اتفقوا على أن من أبرز تلك الصعوبات ضيق الوقت،وبعضهم قال :بإنه لا صعوبات مع الخدمات المساندة والمشجعة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لأهل القرآن الكريم للجميع ، ومع الصبر والإصرار يتم التغلب عليها ، مثنين على الخدمات التي تقدمها حكومة المملكة لحفظة كتاب الله من شتى أنحاء العالم ،شاكرين الله عز وجل كما شكروا الشعب السعودي .