يعود الفضل بعد الله في بقاء رضيع حديث الولادة، على قيد الحياة، في إحدى مناطق الأرجنتين بعد أن تخلت عنه أمه المراهقة (14 عاما)، إلى كلب وفيّ يطلق عليه اسم “تشاينا”، قام بحمايته لحين وصول المسعفين. وقال قائد شرطة إقليم بوينيس أيريس دانييال سالكيدو إن أحد سكان منطقة تقع خارج مدينة “لا بلاتا” التي تبعد 60 كيلومتراً عن العاصمة الأرجنتينية قال للشرطة، إنه سمع بكاء طفل في حقل يقع وراء منزله، وأنه خرج ليتحقق من الأمر عندما وجد المولود ضمن ستة من جراء الكلب المولودين حديثاً أيضاً. وتعتقد الشرطة أن الكلب “تشاينا” جر الطفل لمسافة 50 متراً من المكان الذي تخلت فيه عنه أمه ليضعه ضمن صغاره وبالتالي حمايته. وقال سالكيدو “حمته كجرو وانقذته.. لقد أبلغنا الأطباء أنه لولا ذلك لمات الطفل.” وقال إن الكلب هو بطل بالنسبة لهم. وحدد المسعفون والطاقم الطبي، الذي أشرف على وضع المولود الذي نقلته الشرطة إلى إحدى مستشفيات المنطقة، عمره بعدة ساعات. أما بشأن وضعه الصحي فهو بخير ما عدا بعض الخدوش السطحية ونزف من الفم. وفي صباح اليوم التالي، نقل أحد الجيران الأم المراهقة إلى المستشفى حيث أبلغت المسؤولين أن المولود الذي يزن أربعة كيلوغرامات هو طفلها. وخضعت الأم لبعض الفحوص وهي بخير وإن كانت ستخضع لعلاج نفساني.