حذر قائد قوات مشاة البحرية الاميركية من ان سلاح المارينز لن يكون قادرا على زيادة عدد فرق التدريب العسكري اللازمة لتعزيز القوات الامنية في افغانستان الا اذا قام بسحب بعض هذه الفرق من العراق. وقال الجنرال جيمس كونواي قائد سلاح المارينز لوكالة فرانس برس ان المشكلة التي تواجهها واشنطن هي انه مع نمو الجيش الافغاني هناك حاجة متزايدة لفرق التدريب. واوضح “اذا طلب منا تامين المزيد من فرق التدريب، فسيكون من الصعب القيام بذلك”. واضاف ان عناصره قد يتجهون الى نظام عمل مشترك في افغانستان حيث يتولى قسم من وحدة مارينز منتشرة جغرافيا في موقع قريب من القوات الافغانية العمل كمستشارين. وهذه الاستراتيجية مختلفة عن عملية ارسال مستشارين المعتمدة حاليا والتي تتيح في غالب الاحيان للقوة ان تختار الضباط المناسبين للوحدات المنتشرة. وجاءت تصريحات كونواي مع اختتام زيارة قام بها الى افغانستان حيث التقى عناصر المارينز البالغ عددهم حوالى 3500 شخص، بينهم المئات يتولون مهاما استشارية. وهناك حوالى 24 الف عنصر مارينز في العراق. من جهته قال الكولونيل جيف هاينز قائد وحدة استشاريين قرب كابول ان عمل عناصره يتجاوز تدريب الجنود الافغان على التكتيك العسكري ليصل الى تعليمهم “كيفية تامين الكفاية الذاتية”. وجاءت تصريحاته خلال زيارة قام بها الى مركز في نجراب شمال شرق كابول. ويتولى هاينز قيادة وحدة من 730 عنصرا دوليا يعملون كمستشارين في 11 ولاية بما يشمل 151 عنصرا من المارينز منتشرين بين كابول والحدود الباكستانية.