بدأ ما يقدر بنحو 8 ملايين ناخب في كمبوديا في التوجه إلى صناديق الاقتراع أمس الأحد للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات عامة تجرى في البلاد منذ خمس سنوات. وتقول لجنة الانتخابات الوطنية إن هذه الانتخابات من المتوقع أن تكون الأكثر سلمية والأقل عنفا منذ عام 1993م بعد انهيار نظام الخمير الحمر وبدء إجراء انتخابات ديمقراطية في البلاد وذلك على الرغم مما يخيم على تلك الانتخابات من التوتر على الحدود مع تايلاند بسبب النزاع على أرض معبد أثري قديم وحشد البلدين لقواتهما في تلك المنطقة. ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة أحزاب هي حزب الشعب الحاكم وحزب سام رينسي وحزب فونسينبك المؤيد للملكية وحزب هيومان رايتس (حقوق الإنسان) وحزب نورودون رانادريده. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز في تلك الانتخابات حزب الشعب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء هون سين.