تعتبر مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا رائدة في أعمالها وخدماتها الجليلة لذلك استطاعت بفضل الله عز وجل ثم بفضل حنكة وخبرة ودراية مجلس الإدارة وعلى رأسهم المربي الفاضل والمطوف القدير الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب ونائباه الدكتور رشاد محمد حسين والمهندس زهير عبدالرحمن سقاط أن تتبوأ مكانة الريادة والصدارة بين مؤسسات الطوافة ، واستطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات الرائعة في مجال خدمة وراحة ضيوف الرحمن وفق تطلعات ولاة الأمر بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في تقديم أفضل وأرقى الخدمات لوفود الرحمن من زوار وعمار وحجاج بيت الله الحرام حيث حصلت المؤسسة على شهادة الآيزو العالمية وكانت رائدة وسباقة في ذلك ، حيث إنها كانت أولى مؤسسات الطوافة التي تحصل على هذه الشهادة وذلك في مجال إدارة الجودة الشاملة في خدمة ضيوف الرحمن بمواصفاتها العالية وصناعة خدماتها في واقع الأمر ، وتصبح المؤسسة في هذا المجال المؤسسة الراقية في الصناعات الفورية واتخاذ القرارات الفورية في سبيل تجاوز السلبيات وتقديم أفضل الخدمات وفي أسرع وقت ممكن حتى تنقل صورة جميلة لهذا الوطن الحبيب وتبقى ذكرى خالدة للحجاج. كما أن المؤسسة تعتمد على سرعة البديهة في الإنجازات واتخاذ القرارات ، كما حصلت المؤسسة على جائزة مكةالمكرمة للتميز من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة في عام 1430ه وكذلك حصلت على جائزة المدينةالمنورة للتميز من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة في عام 1431ه. كما أن الأستاذ عدنان كاتب يعد الأب الروحي لكافة مطوفي ومطوفات ومنسوبي المؤسسة ونفخر ونسعد به وبآرائه وتوجيهاته السديدة في مجال خدمة ضيوف الرحمن ، وبفضل ولائه وإخلاصه ووفائه كان أول مطوف في بلادنا الحبيبة يحصل على ( نوط الحج) من سيدي سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله -. وأيضا حصل خلال هذا العام على جائزة ( نجمة ستار ) من رئيس جمهورية باكستان وهو أعلى وسام في باكستان كما يحق لنا أن نفخر بأنها أول مؤسسة يكون لديها مبنى متكامل يضم كافة الخدمات ، وأصبح الآن بمثابة منارة إشعاع لأهالي مكةالمكرمة ولزوارها ، حيث إن المؤسسة أصبحت كيانا خدميا تخدم كافة شرائح المجتمع المكي من خلال استضافة العديد من الأنشطة والبرامج والفعاليات والمحاضرات والأمسيات العلمية والثقافية والاجتماعية والدينية طوال العام ، بل إنها تفردت أيضا في طبع الإصدارات المتنوعة في شتى مجالات العلوم والمعرفة وبذلك كانت بحق رائدة في سائر أعمالها يقول تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) ونحن نقول سيروا وعين الله ترعاكم ونحن نقف بأرواحنا معكم لخدمة الدين والمليك والوطن وسنبذل الغالي والنفيس من أجل ذلك. والله الموفق...